رئيس مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن: يجب على المجتمعات تنمية الوعي لعمل خطاب مضاد للتطرف
كتب - محمود مصطفى:
قال السفير أحمد سيف الدولة، رئيس قسم المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، إن تنظيم مؤتمر لمكافحة التطرف في هذا التوقيت من شانه معالجة مسألة شديدة الخطورة في وقت يعاني فيه العالم اجمع ويلات الإرهاب والفكر المتطرف.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية بمؤتمر دار الإفتاء العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، الثلاثاء، بفندق الماسة، أود أن أطلعكم على آخر التطورات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب في إطار قرارات مجلس الأمن، ولعل من أبرز الطرق التي اعتمدها مجلس الأمن 23 قرارا ملزما لكافة دول العالم لاعتبار الإرهاب تهديدا للسلم العام في العالم كله.
وأكد أن مجلس الأمن أصدر قرارا أدان فيه بأشد العبارات التحريض على الأعمال الإرهابية، و أهاب بكافة الدول ضرورة الوقوف في وجه الفكر المتطرف ومكافحته، وحذر من الإرهابين الأجانب والعنف، وناشد بضرورة وضع استراتيجية شامله لمحاربة الإرهاب تحت إطار الأمم المتحدة.
ولفت إلى صدور قرار آخر للتوجيه بضرورة تبنى خطاب مضاد لمحاربة التطرف، و شدد المجلس على أهمية دور وسائل الإعلام والدين والمؤسسات التعليمية لتعزيز الحوار والتسامح والتعايش.
و أشار إلى أن مجلس الأمن لاحظ أن الإرهابيون يستخدمون مقولات منحرفة لحشد دعم المتعاطفين، ومن ثم أوصى بضرورة متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، وبضرورة تكثيف الجهود الإعلامية لمكافحة الخطاب الإرهابي بما في ذلك تكثيف جهود القيادات الدينية والمعنية، قائلا: ينبغي تنمية الوعى العام لدى المجتمعات لعمل خطاب مضاد للإرهاب والتطرف، وينبغي أن يوسع الخطاب الإيجابي وتوفير المصداقية ومعالجة الرسائل المثيرة للعنف، ترسيخا للتعايش بين الشعوب والحضارات.
فيديو قد يعجبك: