برلمانية: حملة مناهضة زواج الأطفال ترفع الوعي بمخاطر الظاهرة في الصعيد
كتب- نشأت علي:
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن ظاهرة زواج الأطفال تمثل اعتداءً صارخا على حقوقهم لما له من آثار سلبية نفسية واجتماعية على الطفل، وعدم تأهله لتحمل تبعات الزواج سواء الطفل الذكر أو الأنثى، ويعد أحد أهم أسباب الزيادة السكانية ويؤثر سلباً على الحقوق الأساسية لهؤلاء في التعليم والصحة والنمو النفسي والبدني السليم بما يجعلها جريمة مكتملة الأركان.
ورحبت دينا هلالي، في بيان، اليوم السبت، بإطلاق وزارة التضامن الاجتماعي حملة متكاملة للقضاء على زواج الأطفال ضمن إطار عمل برنامج وعي للتنمية المجتمعية وفعاليات حملة الوزارة التي تجوب المحافظات تحت شعار "بالوعي مصر بتتغير للأفضل"، مؤكدة أنها ستكون مبادرة مهمة لمناهضة زواج الأطفال بالقرى والمراكز المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وكافة الأسر المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة الاجتماعي.
وأوضحت أن نسبة الفتيات المتزوجات في الفئة العمرية "15- 19" سنة تبلغ 13% من إجمالي السيدات المتزوجات في مصر، طبقا لآخر مسح صحي سكاني في 2014.
وتابعت: تم الإعلان أيضا في آخر مسح ديموغرافي صحي عام 2018 أن 117 ألف طفل في الفئة العمرية من 10 لـ 17 عاما متزوج أو سبق له الزواج، وأن محافظات الصعيد هي الأعلى، مشيرة إلى أن تلك الحملة لابد وأن تتضمن شخصيات من الوعظ الديني من خلال التنسيق بين الوزارة ووزارة الأوقاف لتجوب قوافل بالقرى تشمل الرائدات الريفيات وأئمة أو واعظات، نظرا لتأثر أسر تلك القرى بالخطاب الديني أكثر، وذلك بجانب الاعتماد على التوعية الفنية والتي تسهم في تسهيل المهمة من خلال أنشطة مختلفة تخاطب الطفل وولي الأمر توضح أخطار الزواج قبل سن 18 عاما.
وأشارت إلى أهمية مشروع قانون منع زواج الأطفال، الذي وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرا، بما يتضمنه من عقوبات ستسهم في ردع الظاهرة ومواجهة أطراف الجريمة سواء مأذون أو موثق أو وصي على الطفل، مطالبة بسرعة البدء في مناقشته لخروجه إلى النور قريبا.
فيديو قد يعجبك: