الحبارى الأفريقي.. طائر معرض للخطر تسعى مصر لإعادة توطينه.. ما هو؟

كتب- محمد نصار:

أطلقت وزارة البيئة والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بدولة الإمارات، أول خطوة لإعادة توطين طائر الحبارى من محمية العميد بمحافظة مطروح.

يأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون بين وزارة البيئة والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ الأبحاث والأنشطة المشتركة لاستعادة الحبارى والمحافظة عليها وعلى أنواع رئيسية أخرى في مصر.

ومن المستهدف تنفيذ عملية إطلاق وإعادة توطين 2000 طائر من نوع "الحبارى الأفريقية" كأحد الأساليب العلمية لحمايته من الانقراض، والحبارى الأفريقي من النوع الذي يتواجد وينتشر بدول شمال أفريقيا ومن بينها مصر.

ويكشف مصراوي تفاصيل ومواصفات طيور الحبارى الأفريقية وفقا للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.

أولا: المسمى العلمي

الاسم العلمي لعائلة الحبارى هو Otididae وتنقسم هذه العائلة إلى أجناس وأنواع مختلفة، والحبارى هي طيور ذات أرجل طويلة ورقبة رفيعة ويمكن العثور عليها من غرب أفريقيا وأوروبا وعبر آسيا وصولا إلى أستراليا.

حبارى شمال أفريقيا

الاسم العلمي لحبارى شمال أفريقيا هو "Chlamydotis undulata" وهي مدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة IUCN كنوع معرض للخطر.

وتنتشر عبر شمال أفريقيا، حيث توجد 80% منها في المغرب والجزائر، ولا يهاجر هذا النوع وتقتصر حركته المحدودة على مناطقه الطبيعية.

التصنيف العلمي

كان طائر الحبارى يعتبر في السابق نوعًا واحدًا له مجموعات منفصلة في آسيا وشمال أفريقيا إلى أن كشفت الدراسات أن حبارى آسيا وشمال أفريقيا نوعين مستقلين عن بعضهما البعض.

الموطن

تعيش الحبارى في سهول شاسعة ومناطق شبه قاحلة في صحاري رملية حصوية مع غطاء نباتي متناثر، ويمثل مظهر الطيور المرقط تمويهًا مثاليًا في بيئتها الطبيعية مما يجعلها غير مرئية تقريبًا عندما تتوقف عن الحركة.

الدراسات الإيكولوجية

توضع 3 حلقات مميزة لكل طائر حبارى مكاثر في الأسر، وتدل هذه الحلقات على رقم الطائر وبلد المنشأ وموقع الإطلاق.

التهديدات

يرجع ضعف أوضاع الحبارى وتعرضها للمخاطر إلى تهديدات مثل تدهور الموائل الطبيعية والصيد الجائر والصيد غير المنظم.

التغذية

يقضي الحبارى معظم وقته على الأرض بحثًا عن الطعام، ويوفر نظامه الغذائي (النباتات والبذور والحشرات والقوارض الصغيرة والسحالي) ما يكفي من السوائل للتكيف مع البيئة القاحلة.