رغم مرور 150 يومًا.. ما مصير تحقيقات "الأطباء" في وفاة وائل الإبراشي؟
كتب - أحمد جمعة:
رغم مرور ما يتجاوز 150 يومًا على تفجّر أزمة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، باتهام أسرته لأحد الأطباء بالتسبب في تدهور حالته الصحية، لا تزال التحقيقات مستمرة بشأن الواقعة داخل نقابة الأطباء التي لم تعلن نتائجها إلى الآن.
كانت نقابة الأطباء قررت في 13 يناير الماضي، فتح تحقيق بشأن واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي؛ لاستجلاء الحقيقة، بعد حالة الجدل التي أثارتها زوجته، وبيان مدى وجود خطأ طبي ارتكبه الطبيب شريف عباس، الذي أشرف على علاجه أثناء العزل المنزلي، من عدمه.
بدوره، قال الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيقات بنقابة الأطباء، إنه النقابة لم تنتهي من تحقيقاتها إلى الآن، كما لم تصدر النيابة العامة قرارًا بشأن الواقعة كذلك.
كان النائب العام أمر منتصف يناير، بالتحقيق العاجل في وفاة الإبراشي، بعد أن تقدمت زوجة المتوفى بعريضة إلى النائب العام اتهمت فيها الطبيب المعالج بالتسبب في وفاة زوجها، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل.
وبشأن الإجراءات التي اتخذتها نقابة الأطباء حتى الآن، أضاف "عميرة" في تصريحات لمصراوي: "حققنا مع الدكتور شريف عباس، والدكتور خالد منتصر (الذي أثار الواقعة)، وكذلك مع زوجة الإعلامي وسائقه الخاص".
وتابع: "لكننا حتى الآن لم ننتهي من عرض الملفات الطبية على أطباء متخصصين في تخصصات الرعاية المركزة والصدر والحميات، للبت فيها وتحديد المسؤولية الطبية للطبيب المعالج، بخلاف أن بعض تقارير المستشفيات التي كان يُعالج داخلها الإبراشي لم تصلنا حتى الآن".
وعن سبب التأخير في إصدار نتيجة التحقيقات، أوضح "عميرة"، أن "النيابة العامة ذاتها لم تصدر قرارًا بشأن الواقعة رغم تعاون كافة الجهات معها، كما أننا في نقابة الأطباء لدينا كل الكفاءات لحسم تلك القضية، لكن هناك أوراق لم تُستكمل بالملفات، ووجود نقص في بعضها وطلبناها من المستشفيات ولم تصل حتى وقتنا هذا".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي تلك التحقيقات في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من الآن.
فيديو قد يعجبك: