إعلان

726 قتيلا في شهر.. ماعت: الجماعات الإرهابية أصبحت أكثر نفوذا في أفريقيا

07:53 م الإثنين 09 مايو 2022

مؤسسة ماعت للسلام والتنمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التقرير الشهري "عدسة العمليات الإرهابية وأعمال العنف في أفريقيا" عن شهر أبريل 2022.

وأوضح التقرير أن الجماعات الإرهابية أصبحت أكثر نفوذا ونشاطا في القارة الأفريقية مما أدى إلى سقوط 726 قتيلا نتيجة العمليات الإرهابية.

وأشار التقرير إلى أنه في شهر أبريل زادت وتيرة العمليات الإرهابية مقارنة بشهر مارس الماضي والذي وصل فيه عدد الضحايا إلى 710 قتلى.

وخلال الشهر جاء إقليم شرق أفريقيا في المرتبة الأولى من العمليات الإرهابية حيث سقط 408 قتلى بسبب تزايد نشاط حركة الشباب في الصومال، واستمرار حالة الاقتتال الداخلي في إثيوبيا، فضلاً عن حالة الاضطراب الأمني التي يعيشها السودان، بينما جاء إقليم غرب أفريقيا في المرتبة الثانية بسقوط 238 قتيلا نتيجة الهجمات المتتابعة لتنظيمي داعش وبوكو حرام، أما إقليم وسط أفريقيا فنتج عن الحوادث الإرهابية التي حدثت فيه سقوط 74 قتيلا.

وفي إقليم شمال أفريقيا سقط 6 قتلى من قبائل سيناء، فعلى الرغم من الانحسار الكبير للعمليات الإرهابية في مصر بفضل جهود الدولة المصرية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، إلا أن هذه التنظيمات تأبى أن تترك المجتمع في مأمن من تهديداتها.

وفي هذا السياق أكد أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، أنه بالرغم من جهود الدول الأفريقية لمحاربة الإرهاب والأعمال المسلحة، إلا أنها لم تؤت ثمارها بالشكل المطلوب، مازالت وتيرة الإرهاب ترتفع في قارة أفريقيا بما يعيق تحقق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة والتطلع الثالث والرابع لأجندة أفريقيا 2063 المنصبين على تحقيق السلام.

وطالب عقيل الاتحاد الأفريقي وآلياته بالتعاون والعمل على إعداد آلية أفريقية استرشادية حول السبل المثلى لمواجهة تحالف عصابات الإجرام المنظم والتنظيمات الإرهابية بما لا يتسبب في التضييق على حريات المدافعين عن حقوق الإنسان أو التضييق على عمل المجتمع المدني، وفقا لما جاء في تقرير فيونوالا أولين، المقررة الخاصة بشأن تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية أثناء مكافحة الإرهاب في الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان، بعدم جواز استخدام مكافحة الإرهاب كمبرر للقيام بانتهاكات حقوق الإنسان، ولاسيما بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والتضييق على عمل المجتمع المدني، وهو الأمر الذي ذكرت عليه المقررة أمثلة في عدد من الدول الأفريقية.

وأشار عبداللطيف جودة؛ الباحث بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، إلى أنه نظرا لتزايد الصراع في مقاطعة أوروميا في إثيوبيا، فقد جاءت إثيوبيا في المرتبة الأولى بين الدول الأكثر في عدد الضحايا على مستوى أفريقيا فقد بلغ عددهم من 60 في شهر مارس إلى 220 قتيلا في أبريل المنصرم.

وأوصي جودة الحكومة الإثيوبية بالتوقف عن تصعيد حالة العنف في إقليم أوروميا، كما طالبهم أيضا بالدخول في حوار وطني يحافظ على مصالح الشعب ويراعي حقوق الأقليات.

4db06850-6254-41c6-bb66-8366d79a76f0 (1)

فيديو قد يعجبك: