خالد الجندي: الإمام والواعظة لهما دور بارز في بناء الوعي وتغيير السلوك
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - محمود مصطفى:
أشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجهود وزارة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف والدور الريادي في تجديد الخطاب الديني.
وقال خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية لأئمة وواعظات بوركينا فاسو، الأحد، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مهمة الإمام والواعظة من المهام الإعلامية والتي لها دور بارز في التأثير على سلوك الناس، وتلك المهمة سبب في هداية الناس، يقول الله عز وجل:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا".
وأوضح أن الهداية منها الجبلية وهي صبغة الله التي فطر الناس عليها، فكل مولود يولد على الفطرة، فمعرفة الله تحتاج إلى العقل، وعبادة الله تكون عن طريق الشرع، مشيرا إلى أنه يجب التفريق بين معرفة الله عز وجل وبين عبادته، فالمعرفة يمكن أن يسوقك العقل إليها، لكن العبادة تحتاج إلى شرع لنعرف كيف نعبد الله وهذا الشرع يأتي من إرشاد الأنبياء لنا بما علمهم الله عز وجل وبما أمرهم به.
وأشار إلى أنه من الهداية الجبلية الهداية إلى طريق الطعام والشراب، والهداية لأسباب الحياة، وهو ما يدل عليه قوله تعالى:"سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى"، وهذه الهداية لا ينكرها عاقل مهما كان دينه أو عقيدته، ومن أنواع الهداية هداية الإرشاد، أو الهداية الإرشادية، فالله سبحانه وتعالى يرشد من اصطفاه للدعوة إليه فيفقهه في الدين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"، وتلك الهداية يتفاوت فيها الناس.
فيديو قد يعجبك: