لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

90 عامًا على "الكواكب".. نهاية رحلة مجلة فتحت أبواب الشهرة للمواهب الشابة

01:38 م السبت 28 مايو 2022

كتب- إسلام لطفي:

فتحت مجلة "الكواكب" أبواب الشهرة للمواهب الشابَّة على مدار 90 عامًا منذ تأسيسها عام 1932، وعُرفت بدورها الكبير في تسليط الأضواء عليهم، وكانت مستقلة تصدر أسبوعيًّا، حتى قرار دمجها في مجلة "حواء"، بدايةً من العدد الأوَّل لشهر يونيو المقبل، إثر قرار الهيئة الوطنية للصحافة، الصادر في 26 مايو الماضي.

أثارت مجلة "الكواكب"، تلك التي تصدر عن "دار الهلال"، قضايا مهمة على مدار تاريخها؛ ومنها صراع الفنان الراحل زكي طليمات لإنشاء معهد التمثيل، والتحاق الفتيات للدراسة به، واحتفاؤها بالفنانة زوزو حمدي الحكيم، كأوّل من تخرَّجت في المعهد وتصدرت صورتها أحد أعدادها.

أسس "الكواكب" الأخوان إميل وشكري زيدان في سنة 1932.

ويصدر عدد "الكواكب" الـ3690 والأخير في 31 مايو 2022، ليكتب نهاية لرحلتها التي انطلقت يوم 28 مارس 1932، بعد أن أسسها الأخوان إميل وشكري زيدان، في العام ذاته، كمجلة أسبوعية تنشر ملخصات الأفلام وأخبار الأعمال التي يتم تصويرها وحوارات مع النجوم، إلى جانب مقالات عن السينما.

استمرت "الكواكب" لمدة 17 عامًا دون رئيس تحرير، حيث تولى إميل وشكري زيدان، الإشراف على تحريرها، قبل اختيار الكاتب فهيم نجيب عام 1949، ليُصبح أوَّل رئيس تحرير لها.

15 كاتبًا تولوا منصب رئيس تحريرها

تولى 15 كاتبًا، على مدار 73 عامًا، منصبَ رئيس تحريرها؛ آخرهم سمر الدسوقي.. والكاتب رجاء النقاش هو أطول رؤساء تحريرها بقاءً في منصبه، حيث تولى المسؤولية مرتَين الأولى من 1966 حتى 1970، ثم عاد إلى منصبه بعد 22 عامًا، وتولى رئاسة تحرير المجلة لمدة 10 أعوام من 1992 حتى 2002، ليخلفه محمود سعد.

رجاء النقاش وراجي عنايت وحسن إمام عمر وحُسن شاه ومحمود سعد، كانوا من أبرز رؤساء تحريرها على مدار رحلتها.

موقع إلكتروني مستقل يحمل اسمها

يبدأ قرار الدمج يوم 1 يونيو 2022، والذي يتزامن معه إطلاق موقع إلكتروني مستقل لها، مع احتفاظ العاملين بها بوظائفهم وحقوقهم المالية كافة؛ من أجور ومزايا مالية أخرى.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان