إعلان

بعد اتهام مدير اللوفر السابق.. أثري يكشف أهمية لوحة توت عنخ آمون

11:48 م الجمعة 27 مايو 2022

متحف اللوفر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

تصاعدت خلال الساعات الماضية، أصداء اتهام الرئيس السابق لمتحف اللوفر في باريس لوك مارتينيز، الذي اعتقلته الشرطة للاستجواب، بتهمة التآمر لإخفاء أصل الكنوز الأثرية التي ربما تكون قد خرجت من مصر خلال أحداث الربيع العربي، في قضية صدمت عالم الآثار والتراث العالمي.

ويعتقد المحققون الفرنسيون أن مئات القطع الأثرية تعرضت للنهب خلال الربيع العربي التي اجتاحت العديد من دول الشرق الأوسط في أوائل عام 2010، ويُعتقد أنه تم بيعها إلى صالات العرض والمتاحف التي لم تطرح الكثير من الأسئلة حول الملكية السابقة، ولم تبحث عن كثب بما فيه الكفاية في التناقضات المحتملة في شهادات منشأ الأعمال.

ومن بين أهم القطع التي أثير جدل كبير حولها خلال الفترة الماضية، لوحة ضخمة من الجرانيت الوردي، محفورة باسم توت عنخ آمون معروضة حاليا في متحف اللوفر أبو ظبي.

ومن ناحيته، أكد الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار، أن جميع آثار مقبرة توت عنخ آمون مهمة ومتفردة واستثنائية، نظرًا لأن توت عنخ آمون من الملوك المهمين والقلائل من ناحية الفترة الزمنية التي حكم فيها، إلا أن آثاره لها أهمية خاصة نظرًا للعثور على مقبرته كاملة، وهو ما يعني أن آثاره لا تقسم ولا يتم إهداء شيء منها أي أن جميع آثاره ملك للدولة.

وأضاف عبدالبصير لمصراوي: "هذه اللوحة مهمة جدًا، ويجب أن تعود إلى مصر، خاصة أننا سنحتفل بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون خلال فترة وجيزة من الآن، كما أن المتحف المصري الكبير والذي يضم جميع مقتنيات الملك الذهبي سوف يتم افتتاحه خلال العام الجاري وبالتالي فهناك مناسبتان هامتان لا يجب التغاضي بسببهما عن هذه اللوحة".

فيديو قد يعجبك: