إعلان

أمين "البحوث الإسلامية" يبحث مع وفد أوزبكي التعاون العلمي وتدريب الأئمة

01:45 م الخميس 26 مايو 2022

د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

استقبل الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمكتبه صباح اليوم، فورقات صديق وف، نائب وزير خارجية أوزباكستان، ومنصوربيك كيليشيف سفير أوزباكستان لدى مصر، ولطف الدين خوجاييف مستشار السفارة، وعصمت الله فيض الله مدير إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة خارجية أوزباكستان، وبوبومورود روستاموف رئيس قسم المدارس ومراكز البحث العلمي بمجلس وزراء أوزباكستان، وأتى بيك علي موف الملحق الثقافي لسفارة أوزباكستان.

وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك في العديد من المجالات المختلفة أبرزها التعاون في تصحيح المفاهيم، والتصدي للتيارات المتطرفة وما تنشره من أفكار ضالة وبعيدة عن صحيح الإسلام، بالإضافة إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على إعداد مذكرات تعاون في الكثير من المجالات العلمية والبحثية، وتدريب الأئمة والدعاة، والاستعانة بعلماء الأزهر الشريف في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى مناقشة شئون الطلاب الأوزباكيين الدارسين في الأزهر الشريف.

من جانبه رحّب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك، ومؤكدًا أن مجمع البحوث الإسلامية كأحد مؤسسات الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حريص على التعاون العلمي والثقافي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية والمراكز البحثية بدولة أوزبكستان؛ وذلك في إطار دور الأزهر العالمي.

وأكد عيّاد خلال اللقاء على عمق العلاقة بين الدولتين على مرّ التاريخ، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الحضارة الإسلامية من خلال تسليط الضوء على أعلامها وحفظ تراثهم، وتعميق صلة الأجيال الحاضرة بعلمائهم ورموزهم؛ لإدراك ما قدموه لتاريخ الإنسانية، وما يمكن أن يقدمه حاضرهم قياسًا على ما قدمه ماضيهم.

فيما عبّر أعضاء الوفد برئاسة نائب وزير الخارجية عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، والحاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.

كما أكد رئيس الوفد على الاستعداد الكامل لتنفيذ كل أوجه التعاون مع مجمع البحوث الإسلامية سواء في مجال التدريب والاستعانة بالأساتذة المتخصصين في العلوم الشرعية بالأزهر، أو من خلال الاستفادة من الإصدارات العلمية وتدريس اللغة العربية التي تشهد اهتمامًا كبيرًا في تعليمها لديهم.

فيديو قد يعجبك: