السفير الفلسطيني يطالب باعتبار 11 مايو يومًا عالميًا للتضامن مع صحفيي بلاده
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- إسلام لطفي:
نظَّمت نقابة الصحفيين، مساء اليوم الثلاثاء، حفل تأبين للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي.
وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إن النقابة تؤيد حقوق الفلسطينيين، وأنها لم تتخلف منذ إنشائها وعند النكبة عام ١٩٤٨ عن دعم القضية الفلسطينية ولن تغير ذلك الموقف.
وأشار إلى قرار الجمعيات العمومية المتعاقبة من حظر جميع أنواع التطبيع مع كل ما يخص الكيان الصهيوني، موضحًا أن نقابة الصحفيين لم تتخاذل يومًا من الأيام عن معاقبة ومحاسبة كل من يخترق هذا القرار، ويتجرأ على التطبيع.
وأعلن اقتراحه بإنشاء جائزة جديدة باسم الصحفية شيرين أبو عاقلة لتغطية شئون الوضع الفلسطيني.
وأكد موقفه الداعم من أجل المحافظة على جرافيتي الشهداء الموجود على واجهة النقابة، وأنه سيستمر حتى بعد تجديد مبنى النقابة من الخارج، علاوة على تخصيص ركن في النقابة لوضع تماثيل صغيرة لشهداء الصحافة ووضع أيضًا لشيرين أبو عاقلة، مشددًا على أن نقابة الصحفيين لن تقبل بوجود أي مطبع مع إسرائيل بين صفوفها.
وأعلن فتح حساب جديد خاص بجمع التبرعات، لمقاضاة دولة الاحتلال في كل المحاكم الدولية والجنائية، بالتعاون مع كل المنظمات واتحاد الصحفيين العرب.
ومن ناحيته قال السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب اللوح: أنحني إجلالًا وإكبارًا لشهداء مصر، ولها دائمًا دين في أعناق الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني في القدس ممتنون لكم في نقابة الصحفيين ومصر الشقيقة الكبرى رئيسًا وشعبًا وحكومة لكل ما قدمت ع لفلسطين، ومصر صاحبة اليد النظيفة هي التي قدمت لفلسطين وكافحت من أجل أن تنال فلسطين حريتها.
وأضاف: يوم الأربعاء الماضي، ودعت فلسطين والأمة العربية والسلطة الرابعة صاحبة الجلالة شيرين أبو عاقلة، وسوف يظل هذا اليوم مفصلًا تاريخيًّا في تاريخ المنطقة والأمة العربية، ولقد دشنت شيرين باغتيالها مرحلة جديدة في المشهد الفلسطيني، وتركت لنا رسالة كبيرة ونقابة الصحفيين المصريين ترسل رسائل كثيرة أن الشعبين سوف يظلون سويًا من أجل فلسطين وعاصمتها القدس.
وتابع: اغتيال شيرين جريمة بشعة مكتملة الأركان، ولن نسكت على ذلك وهناك تعليمات وتوجيهات من الرئيس بوضع ملف شيرين أمام المحكمة الدولية، وسوف نلاحقهم ونجلبهم للمحاكمة ودم شيرين لن يذهب هدر.
واستطرد: نريد أن نطلق مباردة باعتبار يوم ١١ مايو يومًا عالميًا للتضامن مع الصحافة الفلسطينية.
وأوضح أن شيرين أبو عاقلة، دخلت كل بيت ليس في فلسطين بل في العالم بأسره ودخلت كل قلب ومارست مهتنها في وسط المعركة والاشتباك والركام ومقلت الحقيثة لكن القناص الإسرائيلي أراد أن يضع لها حدًا وشيرين نقلت الحقيقة.
فيديو قد يعجبك: