إعلان

القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "للعنف أشكال أخرى"

09:32 م الجمعة 02 ديسمبر 2022

الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نور العمروسي:

نظمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة أولي فعالياتها بندوة افتراضية تحت عنوان "للعنف أشكال أخرى" تحت رئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة اللجنة وأستاذ الإعلام بهدف رفع الوعي بقضايا العنف ضد المرأة والحد من كافة صور التمييز ضدها و التعرف علي أهم مشكلات التي تواجه السيدات و الفتيات.

حضر الندوة عدد كبير من مقرري الفروع للمجلس و أعضاء لجنة الإعلام و الإعلاميين والاكاديميين من مختلف مؤسسات الدولة

أفتتحت الدكتور سوزان القليني الندوة بعرض ورقة بحثية عن المرأة في المحتوى البرامجي والدراما ودعم قيم المواطنة وحقوق الإنسان دراسة تتبعيه من 2016-2022.

وأشارت الدراسة إلى أنعكاس ظهور المرأة في وسائل الإعلام وعلاقته بقيم المواطنة وحقوق الإنسان وتؤكد لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة على مسألة حضور المرأة في مختلف المجالات دون إقصاء أو تمييز

وتؤكد اللجنة، على الدعوة إلى أهمية مقاربة النوع الإجتماعي في تناول القضايا التي تهم المرأة و القضايا التي تشغل المجتمع ككل و تستطيع المرأة أن تؤكد حضورها فيها من خلال دراستها و خبرتها و تخصصها وتدعو اللجنة كافة المؤسسات الإعلامية للعمل على تجاوز الصور النمطية في التناول الإعلامي المرأة و تأكيد حضورها وقوته و تأثيره وفقا لأدوارها المتعددة في الحياة العامة.

وقامت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة بالعمل على الإهتمام بحضور المرأة في وسائل الإعلام ومشاركتها في الشأن العام وإتخاذ القرار و قامت بمتابعة المحتوى البرامجي و الدراما على مدار سبع سنوات متتالية منذ عام ٢٠١٦ وحتى عام ٢٠٢٢، وقامت ايضا بإصدار التقارير التي تتضمن نسب مشاركة المرأة وحضورها في البرامج و الأعمال الدرامية التي تعميق رؤية المجتمع للمرأة وتمكينه لها لأداء كافة ادوارها بتفهم ومساندة لما لوسائل الإعلام من دور كبير في بناء الوعي و تعزيز الإنتماء و التعريف بالحقوق و الواجبات والارتقاء بالإنسان و تطوره لمساعدة المجتمع كافة ليشارك الجميع في ترسيخ المواطنة وحقوق الانسان، والالتفاف حول المشروع القومي للدولة خاصة أن البرامج والدراما المذاعة عبر وسائل الإعلام من أهم ادوات التعبير عن قضايا المجتمع وانتقال المفاهيم وتبادل الخبرات والثقافات وترسيخ الافكار و تبني المبتكرات لدرجة تفوق كافة المؤسسات

وتحدثت الدكتورة ليلي عبدالمجيد أستاذ الاعلام كلية الإعلام – جامعة القاهرة عن دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة من خلال وسائل الإعلام المختلفة و الإهتمام بتحسين صورة المرأة داخل الدرامية والبرامجية التي تحظ بنسب المشاهدة والترند مشددة علي وجوب وضع ضوابط مهنية للمشهد الإعلامي وتفعيله في مختلف الجهات والتقليل من مشاهد العنف في وسائل الإعلام مشددة علي ضرورة إحترام حياة الضحايا في الإعلام.

كما طالبت إلى ضرورة الإهتمام بالمرأة المعاقة داخل وسائل الاعلام المختلفة من خلال إستخدام لغة الإشارة والإلتزام بالتصنيف العمري في الدراما.

أكد الشيخ أسامة الأزهر مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية على أن الدين الإسلام يحترم المرأة ويعطيها كل الحقوق والتعامل مع المرأة على أنها إنسان ومواطن وعدم التمييز بينها وبين الآخر.

كما شدد على توجيه الخطاب الديني الذي يناهض العنف وأشكال الانتقاص من قدر المرأة والاهتمام بمراجعة الفتاوي الصادرة عن المرأة والأسرة والمجتمع لمناهضة العنف وتجريم ختان الإناث.

وأوضحت الإعلامية سارة حازم بقناة DMC، أن بعض الإعلاميين يقوموا بتغطية شاملة لقضايا المرأة ولكن أثناء الفاعليات فقط مطالبة بزيادة الإهتمام بمناقشة قضايا المرأة على مدار العام مع إتاحة فرص تدريب للإعلاميين من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل في مجال المرأة وذلك لزيادة وعيهم بقضايا المرأة وتسليط الضوء عليها.

وأشارت الإعلامية نهال طايل مذيعة برنامج تفاصيل على قناة صدي البلد إلى ضرورة زيادة التغطية الإعلامية لقضايا المرأة وتسليط الضوء عليها وتشجيع الفتيات علي الإبلاغ علي أي انتهاكات لهم سواء بالتميز أو التحرش.

وختمت الدكتورة سوزان القليني رئيسة لجنة الاعلام الندوة بمجموعة من التوصيات منها: الإعلان عن الوسائل التي يتم الإبلاغ بها عن العنف والابتزاز ضرورة تشجيع الفتيات للابلاغ عن العنف الذي يتم التعرض له تصحيح صورة المرأة في المقررات التعليمية على مستوى المدارس والجامعات الإهتمام بتحسين الصورة في المشاهد الدرامية والبرامجية التي تسعى إلى نسب المشاهدة والترند بالإضافة إلي التعامل مع المرأة على أنها انسان ومواطن وعدم التمييز بينها وبين الآخر والتقليل من المشاهد التي تعرض العنف في وسائل الإعلام وزيادة الإهتمام بالمحتوي الإعلامي الإيجابي الذي يعرض المرأة على أنها معول بناء وليس هدم للأسرة والمجتمع الإهتمام بتصحيح القوانين والتشريعات التي تهدر حقوق المرأة تفعيل المؤشرات والتقارير التي تصدرها الجهات المعنية للحد من العنف مثل لجنة الإعلام ولجنة ذوى الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، استخدام لغة الإشارة والإلتزام بالتصنيف العمري في الدراما، والإهتمام بالوسائط والألعاب الإلكترونية التي توجه إلى الطفل والتي تحمل الكثير من مشاهد العنف.

كما أوصت علي الإهتمام بالفتاوي الصادرة عن المرأة والأسرة والمجتمع لمناهضة العنف الإهتمام بالخطاب الديني الذي يناهض العنف وأشكال الانتقاص من قدر المرأة ضرورة تأهيل الإعلاميين والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمين بقضايا المرأة الإهتمام بالصورة النمطية للمتحدثين عن حقوق المرأة سواء الذكور أو الإناث الحد من الأساليب التي تنتهك المرأة سواء من العنف الموجه من الرجل للمرأة او من المرأة ضد المرأة وجود ضوابط مهنية للمشهد الإعلامي وتفعيله من مختلف الجهات وأخيرًا الحد من أساليب التخويف في التغطيات الإعلامية في حوادث العنف والتركيز علي دور مؤسسات الدولة في تحقيق الأمن والأمان للسيدات والفتيات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان