لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أنجب 100 ولد.. كم تزوج الملك رمسيس الثاني من النساء؟

03:30 ص الأحد 18 ديسمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شاكر:

لا شك أن الملك رمسيس الثاني، أحد أهم حكام مصر على الإطلاق طوال تاريخها وكان عصره هو العصر الذهبي لمصر، وقد وصل عدد أبنائه إلى ما يقارب المئة، وبنيت في عهده العديد من الأبنية المهمة، مثل معبد أبو سمبل والكرنك، ومقبرة الرامسيوم، التي تحتوي على مكتبة ضخمة تضم 10000 قطعة من البردي والكثير من التماثيل والآثار الأخرى؛ وينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية.

رمسيس الثاني هو ابن الفرعون سيتي الأول والملكة تويا، وكان يُلقّب بالحاكم الشريك لوالدِه.

رمسيس الثاني هو الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م).

سماه خلفاؤه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم؛ قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان؛ كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهب معه اثنان من أبنائه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.

رافقَ والده أثناء حملاته العسكرية على النوبة وبلاد الشام وليبيا وهو في عمر الرابعة عشر، وقبيل سن 22 كان يقود الحملات بنفسه إلى النوبة مع أبنائه.

عين رمسيس في مشاريع ترميم موسعة وبناء قصر جديد في أواريس. بعد وفاة سيتي الأول عام 1290 ق.م، تولى رمسيس الحكم.

حكم رمسيس الثاني لما يقرب من 67 عام وتزوج كثيرًا من النساء، كما أنجب الكثيرين من محظيات وزوجات ثانوية.

تزوج من بعض أميرات العائلة المالكة مثل نفرتاري وإست نفرت، كما تزوج من ابنة ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري «ماعت نفرو رع»، كذلك يعرف أيضًا أنه تزوج ثلاث من بناته، وأنجب نحو 100 ولد.

تقلد أولاده الذكور المناصب المُهمة في الدولة، واهمهم إبنه، خعمواس الذي فكر والده في السنة الثلاثين من حكمه في جعله وليًا للعهد، لكنه توفي في العام 55 من حكم والده.

مات أكثر أبنائه الأوائل في حياته، لهذا خلفه إبنه الثالث عشر مرنبتاح من زوجته إست نفرت على العرش، وكان قد اختاره والده وليًا للعهد بعد وفاة خمواس. تبل.

عقد رمسيس زواجًا من ابنة الملك الحثي في عام 1245، ثم من أميرة حثية أخرى، ثم إيزنوفرت التي أنجبت للملك أربعة أبناء، من بينهم مرنبتاح خليفة رمسيس الثاني، والملكة مريتمون، كما تزوج من بنت عنات ومريتمون ونيبتاوي.

أبرز المهتمون بدراسة هذا العهد الاستثنائي، نشاط رمسيس الثاني في إقامة المباني ومواهبه العسكرية والدبلوماسية، وركزوا على طول سنوات حكمه، إلا أن أفراد أسرته قد ظلوا في المقابر مغمورين، وكأن الظل المهيب للفرعون العظيم قد حجبهم عن الأنظار، وكانت «نفرتاري» جميلة الجميلات هي الاستثناء الوحيد، فإذا كانت قد احتلت مركز الصدارة في البلاط الملكي فإن رد ذلك يعود إلى صفتها كأم للمولود الأول، من بين الأبناء، أما الزوجات الأخريات فكن ينتظرن في صبر، ومعهن ذريتهن، ذلك اليوم الذي يشهد خروجهن من طي النسيان.

فيديو قد يعجبك: