"كان ممكن يبقى مدمن".. الإعلامي محمود سعد يحكي قصة حياة نجم المنتخب المغربي "زياش"

كتب- إسلام لطفي:

سرد الإعلامي محمود سعد، قصة حياة لاعب المنتخب المغربي، حكيم زياش، موضحًا أنَّ واجه تحديات كثيرة حتى وصل إلى ما عليه الآن وساعد منتخب بلاده في الوصول إلى نتائج مميزة خلال كأس العالم في قطر.

وقال سعد، خلال بث مباشر له على "فيسبوك": حكيم زياش كان طفل عنده 10 سنين وابوه بيحبه أوي، وبيشتغل جامد جدًا بس كان بيدخن وكان عنده مرض التصلب المتعدد وكان تعبان بس بيشتغل ويشجع حكيم، وكان الارتباط وثيق جدًا.

وأضاف: والد حكيم مات وهو كان دنيته كلها، وحكيم في هولندا والمخدرات هناك مفيهاش مشكلات وضاع لا راح المدرسة ولا أي حاجة بعد وفاة والده، ولكن ربنا بعتله واحد اسمه عزيز ذو الفقار، وهو لاعب كرة قدم وتوقع أن حكيم هيكون لاعب كبير وأن مهمته أن يكون أخوه الكبير ويتولى كل حاجته لحد ما يخليه لاعب كبير.

وتابع: خرج حكيم وشاله من بؤرة الضياع اللي راح فيها بعد موت أبوه، وهنا فيه معنى أننا لما نلاقي شاب ضايع نساعده، وحكيم لعب كورة في هولندا ونجح ولعب في منتخب هولندا، ولكنه قرر أنه يلعب لمنتخب بلده المغرب وبالفعل لعب وحقق نجاح.

واستطرد: قصته محتاجه تأمل وفيها معاني كتير، وهي قصة أنا متأثر بيها جدًا، وأتمنى أن التقي بحكيم زياش، وأتمنى أكتر أن التقي بعزيز، ومش ممكن أبقى زي حكيم لأن نادرًا لما نلاقي لاعيبة كورة جامدين كده لكن ممكن أبقى زي عزيز.. ونحاول أنه يكون فيه من عزيز كتير، ونصنع أبطال عشان نطمن الأجيال الجديدة.ش