كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الصينية تتصدر اهتمامات الصحف
القاهرة- (أ ش أ):
تصدرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية الصينية الأولى في العاصمة السعودية الرياض، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم /السبت/، بالإضافة إلى لقاءات الرئيس السيسي مع عدد من القادة والرؤساء العرب.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (الرئيس في كلمته بالقمة العربية ــ الصينية الأولى بالرياض: "الأمن المائي العربي" قضية وجود.. وندعو إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق ملزم يضمن حق الأجيال في التنمية).. نقلت الصحيفة كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية ــ الصينية الأولى، التي انعقدت، أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، والتي أكد خلالها أن التعاون العربي- الصيني تأسس على تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة، ومواجهة التحديات التنموية، وتقديم أولويات حفظ الأمن والسلم الدوليين، وصيانة النظام الدولي المرتكز على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد الرئيس السيسي على أن أزمة الغذاء وتبعاتها هي أخطر ما يواجهه العالم، وبخاصة الدول النامية، وهو ما يدفع لتوثيق الشراكة "العربية ـ الصينية"، في مواجهة هذا التحدي عبر تعزيز أطر التعاون متعدد الأطراف.
وجدد الرئيس السيسي الدعوة للأشقاء في إثيوبيا إلى الانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان؛ للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن للأجيال الحالية والمستقبلية حقها في التنمية، ويجنبها ما يهدد استقرارها وأمنها وسلامتها.
وتحت عنوان (الرئيس السيسي خلال لقائه مع ولي العهد السعودي: أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك).. ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن الرئيس السيسي التقى في الرياض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية.
ونقلت الصحيفة تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الأمير محمد بن سلمان رحب بزيارة الرئيس السيسي إلى الرياض، مؤكدا اعتزاز السعودية بمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد، وحرص السعودية على دعم أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، مع الإشادة بالجهود المصرية المساهمة في إنجاح القمة العربية الصينية الأولى.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا أهمية اللقاء مع ولي العهد السعودي، لاسيما في ظل هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد العديد من التطورات المتلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومعربا عن الاعتزاز والمودة التي تكنها مصر قيادة وشعبا للسعودية وللأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
وعلى هامش قمة الرياض أيضا.. وتحت عنوان (الرئيس السيسي لـ البرهان على هامش قمة الرياض: الحفاظ على أمن واستقرار السودان موقف مصري ثابت).. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسي، التقى، أمس، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالعاصمة السعودية الرياض.
ونقلت الصحيفة تصريح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس السيسي استهل اللقاء بالتشديد على ثبات موقف مصر من الحفاظ على أمن واستقرار السودان والحرص الدائم على دعم السودان إقليميا ودوليا، وذلك في إطار العلاقات المتينة والأزلية بين مصر والسودان التي تتطلع مصر لتعزيزها وتطويرها في جميع المجالات خاصة على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي.
كما أكد الرئيس دعم مصر للاتفاق السياسي الإطاري الذي تم توقيعه مؤخرا خلال الشهر الجاري بشأن الفترة الانتقالية في السودان، باعتباره خطوة مهمة ومحورية يضمن استقرار ورخاء السودان.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن التقدير العميق الذي يكنه السودان لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازه بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، والتقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان.. مشيدا في هذا الصدد بالجهود المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، والدعم المصري غير المحدود من خلال مختلف المحافل للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.
واقتصاديا.. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) - تحت عنوان (المالية: انخفاض عجز الموازنة رغم الصدمات العالمية) - أن الحكومة أكدت استمرار وضرورية عملية الإصلاح الاقتصادي لتحقيق مستهدفات الدولة الاقتصادية، وأن تلك الجهود نجحت في خفض عجز الموازنة خلال السنوات الماضية من 16.5% إلى 6.1%، مع استمرار التحركات المستهدفة مستقبلا لخفض عجز الموازنة إلى 4%، علاوة على نجاح السياسات الاقتصادية للدولة في تحقيق فائض أولي لمدة 4 أو 5 سنوات قبل حساب أعباء خدمة الديون رغم جميع الصدمات المتعلقة بالجائحة وغيرها.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير المالية للسياسات المالية أحمد كجوك قوله - على هامش انطلاق أولى فعاليات المنتدى الفكري لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء - إن هناك تحسنا كبيرا بهيكل الموازنة، كما أن هناك خطوات جارية للاستمرار في خفض الدين العام، لافتا إلى وجود تحسن كبير في تلك المؤشرات مقارنة بالسنوات الماضية، حيث انخفضت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 103 % إلى 80 % قبل انتشار جائحة كورونا.
وأشار إلى أن الدولة برغم تلك الصدمات نجحت في الحفاظ على مسار تصاعدي لمعدل النمو، وذلك رغم تحمل موازنة الدولة أيضا لأعباء أخرى، تمثلت في فض التشابكات المالية المتراكمة بين عدد من الجهات بالدولة، مثل: التشابكات بين صندوق التأمينات والمعاشات ووزارة المالية وبنك الاستثمار القومي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: