لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في عيد ميلاده السبعين.. الكنيسة الروسية تمنح البابا تواضروس وسام "المجد والكرامة"

06:49 م الإثنين 07 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

قدَّمت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وسام "المجد والكرامة" للبابا تواضروس الثاني في مناسبة العيد العاشر لجلوسه على الكرسي المرقسي، وعيد ميلاده السبعين، تقديرًا لجهوده في تطوير العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية.

واستقبل البابا تواضروس الثاني ظهر اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة، المطران أنطوني فولوكولامسك رئيس قسم العلاقات الخارجيّة بالكنسية الروسية الأرثوذكسية، يرافقه الأب ستيفان (ايجومنوف) مدير سكرتاريّة العلاقات بين المسيحيّين في بطريركية موسكو، والأب ألكساندر سكرتير نيافة المطران، لتقليد البابا الوسام نيابة عن قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا.

وأشاد المطران أنطوني فولوكولامسك بالعلاقات المتميزة التي تربط الكنيستين القبطية والروسية، كما أثنى على الدور البارز للبابا تواضروس الثاني في تقوية ونمو العلاقة بين الكنيستين.

ومن جهته عبر البابا عن ترحيبه بالوفد الروسي، وعن اعتزازه بالعلاقات الودية التي تربط الكنيستين القبطية والروسية، وكذا الصداقة العميقة التي تجمع الشعبين المصري والروسي، وعبر قداسته عن سعادته برسالة التهنئة التي تلقاها مؤخرًا من البطريرك كيرل بطريرك موسكو وعموم روسيا.

كما أشاد بالأنشطة المتبادلة التي تجري بين الكنيستين من خلال اللجنة المشتركة للتعاون بين الكنيستين، وقدم الشكر للكنيسة الروسية على تقديمها تسهيلات للكنيسة القبطية لخدمة أبنائها هناك وتقديم أماكن للصلاة.

وأعرب عن تقديره للكنيسة الروسية وتقديمها وسام "المجد والكرامة" لقداسته، وهو الوسام الذي أسسه وتقلده لأول مرة البطريرك الراحل أليكسي الثاني.

وأُنشِئ وسام "المجد والكرامة" عام 2004 بقرار من المجمع المقدس للكنيسة الروسية برئاسة قداسة البطريرك أليكسي الثاني بطريرك موسكو وعموم روسيا الراحل، وهو ثاني أقدم وسام للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، وأعلى الأوسمة في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وتأتي تسمية الوسام من وحي كلمات القديس بولس الرسول: "مَجْدٌ وَكَرَامَةٌ وَسَلاَمٌ لِكُلِّ مَنْ يَفْعَلُ الصَّلاَحَ" (رومية 2: 10).

ويُمنَح لرؤساء الدول والحكومات، ورؤساء المنظمات الدولية والحكومية الدولية، ورؤساء الكنائس والطوائف، ورجال الدولة البارزين والشخصيات العامة لمساهمتهم الكبيرة في التعاون بين الكنائس وبين الأديان، لتعزيز السلام والصداقة بين الشعوب.

فيديو قد يعجبك: