إعلان

القصير لشباب الباحثين: الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث التطبيقية.. وهذه أولويات المرحلة

02:28 م الثلاثاء 29 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد السعداوي:

عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا اليوم الثلاثاء، مع شباب الباحثين بالوزارة؛ لاستعراض أولويات الدولة في المرحلة المقبلة.

جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، ورؤساء الهيئات والقطاعات وقيادات الوزارة ومديري المعاهد والمعامل البحثية.

وأكد القصير أن الزراعة أصبحت في مقدمة أولويات الدولة المصرية، وأنها شهدت في عهد الرئيس السيسي إنجازات ونهضة غير مسبوقة؛ نظرًا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي.

وأضاف وزير الزراعة أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذها الرئيس السيسي مكنت الدولة المصرية من مواجهة التحديات والأزمات بداية من جائحة كورونا ثم الحرب الروسية- الأوكرانية.

وقال القصير إن مصر تمتلك أكبر مركزَين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة، ويعمل فهيما آلاف الباحثين، مشيدًا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي.

وأكد وزير الزراعة للشباب الباحثين أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح الجماعي، وطالبهم بالاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة.

واستعرض القصير أولويات المرحلة المقبلة التي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة.

وأشار الوزير إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي؛ ومنها التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه، وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي وأيضًا تطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات وأنماط مستحدثة للزراعة التعاقدية وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء، وأيضًا الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية والميزة التنافسية.

ونوه القصير بضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الإنذار المبكر والابتكار الزراعي وأيضًا علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة وتحديث الري، والزراعة العضوية والمركبات الحيوية (مبيدات- أسمدة).

ووجه الوزير بالاهتمام بالبحوث التطبيقية في مجال تقييم المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية (المعدلة وراثيًّا)، وأبحاث مواجهة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وكذلك الاهتمام بالتصنيع الزراعي وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي.

ووجه وزير الزراعة أيضًا بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوي والبذور والمخصبات والمبيدات أمام الباحثين.

وفتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين والقيادات واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم، مؤكدًا أن المرحلة الحالية التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع إلى بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق، مؤكدًا أن الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان