إعلان

نائب أول رئيس "أتوم ستوري" يكشف موعد أول إنتاج كهربائي من محطة الضبعة النووية -حوار

11:19 ص الأربعاء 16 نوفمبر 2022

ألكسندر كورتشاجين نائب الرئيس الأول لشركة أتوم ستو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- محمد نصار:

كشف ألكسندر كورتشاجين، نائب الرئيس الأول لشركة "أتوم ستوري إكسبورت"، التابعة لشركة "روساتوم" الروسية، عن موعد أول إنتاج كهربائي من محطة الضبعة النووية التي تُقيمها الشركة الروسية في مدينة الضبعة بمصر.

وقال كورتشاجين، خلال حواره لـ"مصراوي"، إنه لن يكون هناك أي تغيير في قيمة عقد إنشاء المحطة مع الجانب المصري، رغم التطورات الاقتصادية الحالية التي يعيشها العالم، معددًا فوائد المحطة النووية المصرية ودورها في الحفاظ على البيئة عبر الطاقة النظيفة.. وإلى نص الحوار.

- بداية؛ إلى أين وصلت الإنشاءات في محطة الضبعة النووية؟

لقد انتهينا من الفترة التحضيرية للإنشاءات وبدأنا في أعمال الإنشاءات الخاصة بالمحطة ومراحلها، وتم تسليم كل مستندات التصميم إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

وفي يونيو من هذا العام حصلنا أيضًا على موافقة بشأن وضع الصبة الخرسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية للوحدة الأولى من المحطة، وتم بدء الصبة الخرسانية الأولى في الأساسات وخلال أيام قليلة سيكون عندنا الصبة الخرسانية الأولى في الوحدة الثانية لمحطة الضبعة.

- ماذا عن باقي وحدات المحطة؟

نعمل بالتوازي في نفس الوقت مع أعمال الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية في الوحدة الأولى، والبدء في الثانية مع الحصول على ترخيص الصبة الخرسانية في الوحدتَين الثالثة والرابعة، ونبدأ المرحلة الأساسية في الإنشاءات للمحطة بالكامل.

المهم من هذا كله أن مرحلة إعداد الآلات والماكينات الخاصة بإنشاء المحطة وكل الأوناش على اختلاف أنواعها بالطبع موجودة في المحطة من أجل بدء أعمال الإنشاءات، والشركات العاملة سواء مصرية أو روسية، بالفعل موجودة داخل المحطة.

- هل توجد إمكانية لضم شركات أخرى إلى المشروع بعد الشركة الكورية مؤخرًا؟

بالفعل المشروع كبير ومعقد؛ مثل مشروع محطة الطاقة النووية الذي يفرض علينا ضرورة توافر كل القدرات العالمية؛ سواء من الشركات العالمية أو الشركات المصرية بالتنسيق المستمر مع هيئة المحطات النووية المالكة للمشروع، ونحاول توطين المعدات الرئيسية والمواد التي تُستخدم في بناء المحطة من خلال المصانع المصرية.

- هل أثَّرت الأزمة الاقتصادية العالمية على تقدم أعمال تنفيذ المحطة؟

نحن نعمل على إنشاء محطة لا تستغرق عامًا أو عامَين؛ ولكن تستغرق فترة نحو 10 سنوات؛ ولذلك نكون جاهزين لأي تحديات محتملة قد تطرأ أثناء إنشاء المحطة، والأمر ليس فقط الأزمة الاقتصادية العالمية؛ فهناك جائحة فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت العالم، وكنا على استعداد لها ولأي تحد قد يواجهنا، وانتهينا من الصبة الخرسانية للوحدة الأولى، ونعمل على بدء الصبة الخرسانية للوحدة الثانية، ونسير أسرع من الآليات الموجودة في الجدول الزمني المتفق عليه، ومستعدون لأي تحدٍّ يواجهنا، وفي نفس الوقت أطلقنا عملية تنفيذ المعدات الرئيسية في روسيا، وحاليًّا يتم تصنيع المعدات الأخرى؛ ومنها وعاء المفاعل في روسيا على التوازي.

- هل هذا يعني عدم وجود أي تغيير في قيمة عقد الإنشاء؟

حتى تطمئن ويطمئن الشعب المصري؛ أريدك أن تعرف أن العقد الموقع بين الجانبَين الروسي والمصري بتكلفة لا يمكن أن تتغير وأي مخاطر موجودة أو محتملة هي على الجانب الروسي، ومهما كانت الظروف فإننا سنكمل المشروع بالسعر المتفق عليه مع الجانب المصري دون تغيير.

- ما الجدول الزمني المحدد للانتهاء، وموعد أول إنتاج من الكهرباء؟

بالنسبة إلى بداية تشغيل المحطة؛ فإن أول وحدة لإنتاج الكهرباء سيتم الانتهاء من إنشائها مع نهاية 2028، وفي منتصف 2029 سيبدأ أول إنتاج كهربائي من محطة الضبعة النووية.

- ما الأثر البيئي لمحطة الضبعة النووية؟

في هذا الأمر يمكن كتابة كتب عن الأثر البيئي لمحطات الطاقة النووية، وأنها من محطات ومصادر الطاقة الخضراء النظيفة. وأستطيع أن أقول إن الطاقة النووية ليست مصدرًا للطاقة فقط؛ لكنها مصدر لتطوير قطاع الصناعة ودفع معدلات الجهود الإنتاجية والبنية الأساسية في أية دولة ويصحبها تطور علمي لأية دولة تكون فيها، ومن كل النواحي هي طاقة المستقبل.

ألكسندر كورتشاجين نائب الرئيس الأول لشركة أتوم ستوري إكسبورت

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان