إعلان

حقق حلم إنشاء مستشفى 57357.. البابا تواضروس: رؤوف غبور خدم وطنه طوال حياته

04:04 م السبت 12 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، كلمة خلال صلوات تجنيز رجل الأعمال الدكتور رؤوف غبور.

جاء ذلك بحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، وعدد من الوزراء السابقين منهم منير فخري عبد النور، وخالد عبد العزيز، وإبراهيم فوزي.

وقال البابا: نودع رجل الأعمال الناجح الدكتور رؤوف غبور، ونحن نقف أمام مشهد الموت الصادق في حياتنا جميعًا.. والحياة الإنسانية تمر بمراحل كثيرة بعضها صادق، ونحن أمام مشهد الموت الصادق.

وأضاف: الرجل يعمل ويخدم ويثمر وتأتي النهاية على الأرض ولكنها بداية في السماء وكيفما تكون الحياة على الأرض تكون الحياة السماوية.

وتابع بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: الدكتور رؤوف غبور ترك أيادي بيضاء في مصر أمينة ومخلصة للغاية في خدمة هذه البلاد، ولو استعرضنا أعماله نتوقف عند ٣ مشاهد، أولها عندما اشترك مع زوجته الراحلة علا غبور في تحقيق حلم كبير في إنشاء مستشفى 57357.. الفكرة والبداية والمساعدة والتعاون والمشاركة بدأت من هذه الأسرة وصار المستشفى يخدم الآلاف من الأطفال والصغار.. الإنسان المصري الحقيقي الذي يخدم مجتمعه دون أن يريد لذاته شيئًا من شهرة أو غيرها.

واستطرد البابا: الأمر الثاني أنه كان دائمًا ينظر إلى المستقبل فهو رجل التجارة والصناعة الناجح، فوضع أمامه مؤسسة لكي تخدم التعليم الفني وتربي أجيالاً تحتاج إليها المصانع المصرية ويتم تدريبهم على أرقى المستويات التكنولوجية.. وهذه الرؤية يحتاج إليها الوطن ومخلصة للمستقبل والحاضر، ومصر بحاجة إلى العمالة الفنية المتقنة التي ينطلق من خلالها عمل المصانع الكثيرة.. ومن خلال المشاركة مع هيئات أخرى استطاع أن يغذي المصانع الكثيرة بهؤلاء الذين تعلموا.

واستكمل بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: الأمر الثالث نراه في حياته أنه بعد أن نجح في التجارة وتعلم في كلية الطب وتخرج طبيبًا؛ لكن عمل التجارة الناجح كان يشغله كثيرًا فنجح إلى أبعد مدى ثم تحول إلى الصناعة ووجدها الفرصة الطيبة لكي ينطلق، فانطلقت مصانعه وشركاته لتتحول إلى الصناعات الكاملة وعمل في مصانعه وشركاته نحو ٢٥ ألف شخص.. وننظر إليه وأياديه البيضاء التي خدم بها المجتمع وقدم صورة رائعة لرجل الأعمال الأمين المحب لأرضه ووطنه.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان