إعلان

دار الإفتاء عبر "فيسبوك": اللهم افضح من أراد مصر بسوء واجعله عبرة

01:59 م الجمعة 11 نوفمبر 2022

دار الأفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بـ "فيسبوك" دعاءً بأن يحفظ الله تعالى مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.

وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك"اللهم من أراد مصر بسوء فافضحه واخزه ورد كيده في نحره واجعله عبرة لمن خلفه، اللهم احفظ مصر واجمع قلوب أهلها على الحق والخير".

كانت دار الإفتاء قالت:" في هذه اللحظات الفارقة ووسط هذه التحديات؛ كل حديث يدعو إلى تفريق الصف الوطني، أو ينطوي على شماتة فيما تمر به البلاد، هو حديث فتنة لا يخرج إلا من نفوس أعماها العداء للوطن"، عبر صفحتها على فيسبوك.

كان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حذّر مما وصفه بالدعوات الهدّامة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن والنيل من أمنه، خاصة في ظل الظروف والتحديات الحالية التي يعاني منها العالم أجمع والتي كبّدت الجميع خسائر لم يفلت منها أحد نتيجة الصراعات والحروب التي فقدت كل معاني الإنسانية.

وأكد المجمع في بيان له أن الانسياق خلف هذه الدعوات والمشاركة فيها من شأنه أن يعرض وطننا الحبيب لسيناريوهات خطيرة تنعكس نتائجها سلبًا على الجميع، مشيرًا إلى أنه من الواجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يعمل على تفويت الفرصة على كل من يخططون لزعزعة الاستقرار في البلاد، وأن توجّه طاقات الشباب للإنتاج والعمل ودعم جهود الدولة في معالجة وحلّ كافة قضاياها بما يحقق مصالح المواطن ويخفف أعباءه ويراعي احتياجاته، ويسهم في خطة البناء.

وشدّد المجمع على أهمية التصدي لكل من يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويصدّر للناس السلبيات وينشر فيما بينهم الشائعات، وهو ما يتفق مع دعوة الأديان التي تسعى لتحقيق السعادة والفلاح في الحال والمآل، خاصة وأن الأديان في عمومها ومبادئها تقوم على مقاصد رئيسة تستهدف حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وهي مقاصد لا تحققها تلك المخططات الخبيثة بل إنها تستهدف هدمها.

فيديو قد يعجبك: