برلمانية تطالب بالتصدى للمخالفات البيئية وتآكل الشواطئ بالساحل الشمالى
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة طالبت فيه بالتصدى لعمليات تآكل الشاطئ بالساحل الشمالى، والمخالفات البيئية التي ترتكبها بعض الشركات العقارية، وإلزامها بوقف جميع الأنشطة المخالفة، وإزالة جميع التعديات على الموارد الطبيعية، وخصوصًا أن حماية الشواطئ من التآكل وعمليات النحر ستكون من أبرز القضايا المطروحة أمام قمة المناخ التى تستضيفها مصر خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأضافت البرلمانية، أنه على مدار 35 عامًا، شهدت عمليات التنمية بالساحل الشمالي تطورًا كبيرًا، وأنشئت المئات من القرى والمنتجعات السياحية، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين خلال فصل الصيف، ومنذ نشأة الحياة على كوكب الأرض، لم تتوقف حركة التيارات المائية التي تغذي الشواطئ بالرمال الناعمة.
وأوضحت، أن نهاية عام 2020، كان بداية الكارثة والخلل في التوازن البيئي ببعض مناطق الساحل الشمالي وخصوصا منطقة سيدي عبدالرحمن، حيث قامت إحدى الشركات العقارية ببدء العمل بقرية مراسى السياحية، والحفر باتجاه الشاطئ، وإقامة منشآت وبناء أرصفة وميناء لليخوت بالمخالفة لقانون الري والصرف رقم 12 لسنة 1984 وقانون البيئة لعام 1994، عمليات الحفر أدت إلى تراكم الأحجار الجيرية واختفاء الرمال، وتزايد عمليات تآكل الشاطئ، نتيجة اختفاء الرمال بسبب توقف حركة التيارات المائية القادمة من الغرب إلى الشرق والتى تغذى الشواطئ بالرمال الناعمة.
وأكدت "سلامة"، أنه لا يقف أحد ضد الاستثمار، ولكن يتصدى الجميع للتعديات على الموارد الطبيعية، التي تتسبب فى إحداث خلل في التوازن البيئي، بالساحل الشمالي الذي يعد أجمل شواطئ العالم.
ودعت النائبة أمل سلامة، الجهات المسئولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف جميع الأعمال المخالفة، وخصوصًا أنه سبق صدور عدة قرارات من وزارتي البيئة والموارد المائية، ولكنها للأسف الشديد لم تنفذ، وكأن تلك الشركات فوق القانون، ولذلك فقد آن الأوان لإزالة جميع المنشآت المخالفة للمواصفات البيئية، وإعادة الشواطئ الرملية مرة أخرى، وتنفيذ حلول عاجلة لوقف عمليات نحر الشاطئ، فمن غير المقبول أننا نستضيف قمة المناخ، ويتم التعدي على البيئة فى الساحل الشمالي.
فيديو قد يعجبك: