لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالأرقام.. الصحة تكشف تفاصيل عمل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة في عامين

09:38 م الأربعاء 29 سبتمبر 2021

مبادرة نحو المساواة لعلاج سرطان الثدي

كتب- يوسف عفيفي:

نظمت وزارة الصحة والسكان، الاجتماع العلمي للجنة القومية لدعم صحة المرأة، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، تحت شعار "نحو المساواة لعلاج سرطان الثدي"، برئاسة الدكتور حمدي عبدالعظيم رئيس اللجنة، لاستعراض ما تم إنجازه في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية وما تضمنته من تجهيزات بالمستشفيات، وخطط البحث العلمي، منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو عام 2019، وذلك وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

حضر الاجتماع، الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد والتعليمية، والدكتور محمد زيدان مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة والسكان لبحوث التنمية، وأعضاء اللجنة القومية لدعم صحة المرأة المصرية، واللجان الفرعية في تخصصات (الأشعة، الجراحة، التدريب، الباثولوجي، العلاج والتدريب).

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات استقبلت 360 ألف و131 سيدة لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن المبادرة، وتم إجراء 147 ألفًا و28 فحص بالآشعة، بالإضافة إلى سحب 8 آلاف و229 عينة أورام لتحليلها، وذلك على مدار عامين منذ تنفيذ المبادرة.

وأضاف مجاهد، أن جهود المبادرة أثمرت عن الاكتشاف المبكر لـ4 آلاف و165 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتم علاجهن بالمجان، كما تم تقديم العلاج بالمجان لإجمالي 33 ألف حالة مصابة بأورام الثدي، شملت مصابات من أعوام سابقة وتم إدراجهم في المبادرة بعد إطلاقها، لافتًا إلى انخفاض معدل الحالات المتأخرة بنسبة 50% بعد إطلاق المبادرة، حيث إن نسبة اكتشاف الحالات في المراحل الثالثة والرابعة من المرض بلغت 58.5% قبل إطلاق المبادرة، بينما انخفضت نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من المرض بعد إطلاق المبادرة لتصل إلى 29.6%.

ولفت مجاهد، إلى تطوير البنية التحتية لمعامل الباثولوجي بالوزارة ومستشفياتها، لتصل إلى ٢٤ جهازا باثولوجيا و٢٠ معملًا بالقاهرة والإسكندرية والدلتا ومدن القناة والصعيد، وذلك بعد أن كانت ٤ أجهزة فقط في القاهرة قبل إطلاق المبادرة، مضيفًا أنه تم أيضًا تطوير البنية التحتية للأشعة بإجمالي ٧٨ جهازا لأشعة السونار والماموجرام، و٤٥ مستشفى لسحب عينات الأورام من السيدات لتحليلها، بالإضافة إلى ١٢ سيارة متنقلة ومزودة بأحدث أجهزة الأشعة لفحص السيدات ضمن المبادرة.

وتابع: أنه تم تدريب ١٥ ألفًا و ١٢٥ من فرق الكشف المبكر في الوحدات الصحية، شملت تدريب ٤٣٩٤ من الطبيبات، و٢٠٥٣ من الممرضات، و ٢٤٠٥ من الرائدات، و٦٢٧٣ من مدخلات البيانات، وذلك من خلال محتوى علمي تم إعداده وتوفير ذلك المحتوى على المنصات الإلكترونية ضمن برنامج الزمالة المصرية، في إطار الحرص على تقديم خدمات ذات جودة مميزة.

وأشار مجاهد، إلى إقرار بروتوكولات العلاج المحدثة وفقًا للمعايير العالمية من جانب متخصصي الأورام والجراحة والأشعة باللجنة القومية لصحة المرأة، مضيفًا أنه تم استخراج ٢٧ ألفا و٧٢٩ قرار علاج على نفقة الدولة، لأورام الثدي ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تقديم العلاج للخاضعات للتأمين الصحي.

وتابع مجاهد: أنه تم وضع خطة للبحث العلمي، حيث تم الاستفادة من قاعدة بيانات المبادرة من خلال ربط بيانات المسح والعلاج وفريق الباطنة والجراحة والأشعة، لمتابعة المؤشرات الصحية بجميع مراحل المبادرة والمساهمة في التوصل لأحدث أساليب التشخيص والعلاج بالتعاون مع الجهات البحثية الدولية، كما تم ربط بيانات المبادرة بجميع مبادرات الصحة العامة (١٠٠ مليون صحة)، وذلك للاستفادة من تلك البيانات وتحليلها للوقوف على المحددات الصحية وعوامل الخطورة بكل منطقة على مستوى الجمهورية من خلال خريطة للمعلومات الصحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان