توجيه الرئيس السيسي بإنشاء 3 مراكز لتدريب الكوادر الطبية يتصدر عناوين الصحف
القاهرة-(أ ش أ):
تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين.
وأبرزت صحف (الجمهورية) و(الأهرام) و(الأخبار) تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تقديرا للدور الهائل الذي اضطلع به "جيش مصر الأبيض" في مواجهة فيروس "كورونا"، استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف التنفيذي لإنشاء مركز قومي إقليمي متطور لتدريب كوادر المهن الطبية والصحية في مصر، ووجه بزيادة عدد المراكز إلى 3 مراكز على مستوى الجمهورية لتغطية كل الكوادر العاملة في أركان المنظومة الطبية والصحية، بما يدعم مستوى الرعاية الصحية في مصر، خاصة من خلال الارتقاء بمجال التعليم الطبي والتدريب المهني ورفع كفاءة المهارات التقنية في التخصصات الدقيقة والحرجة.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الوزراء والمسئولين المختصين لمتابعة استراتيجية تطوير صناعة الدواء في مصر، ومستجدات المشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما، وكذا الموقف التنفيذي لإنشاء مراكز قومية لتدريب الكوادر المهنية الطبية، بالإضافة إلى تطورات الوضع الوبائي لفيروس "كورونا" في مصر.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع استعرض أهم محاور إستراتيجية دعم صناعة الدواء في مصر، لتوطين صناعة الخامات الدوائية وأدوية علاج الأورام والتكنولوجيا الحيوية، بالاستعانة بخبرات الشركات العالمية المتخصصة.
وقد تم عرض تاريخ تطور صناعة الدواء في مصر عبر التصنيع والإنتاج من خلال مصانع الدواء المتنوعة التي تلبي نحو 80% من احتياجات مصر الأساسية، إلى جانب التصدير للخارج.
ووجه الرئيس بتوفير جميع الموارد المالية اللازمة لدعم وتطوير صناعة الدواء المصرية، بما يعزز من جهود الدولة لامتلاك القدرة والتكنولوجيا المطلوبة لتصنيع والإنتاج، وكذلك بلورة خطة متكاملة لتعزيز جهود الدولة في هذا الإطار بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية والشركات المتخصصة ذات الخبرة والسمعة العالمية.
وفيما يتعلق بالمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، أوضح المتحدث الرسمي أنه تم استعراض الموقف التنفيذي للجهود الوطنية بالشراكة مع شركة "جريفولز" الإسبانية ذات الخبرة العريقة في هذا المجال على المستوى العالمي.
وقد وجه الرئيس بالتدقيق في جميع مراحل تصنيع وتجميع مشتقات البلازما، بالتنسيق بين جميع الجهات المصرية المعنية والشركة الإسبانية، بما يساعد على ضمان جدارة الأداء في هذا المشروع الحيوي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق إلى الموقف الحالي لفيروس "كورونا"، حيث وجه الرئيس في ضوء قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، باتباع أعلى درجات التدقيق في منظومة التطعيمات للطلاب ضد الفيروس، بما يحافظ على سلامة وصحة الطلاب وكل العاملين في المنظومة التعليمية.
وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على تأكيد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة حريصة على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرًا إلى وضع برنامج زمني للانتهاء من تحديث وميكنة المنظومتين الضريبية والجمركية خلال عام 2022، بما يسهم في تحفيز الاستثمار والتيسير على مجتمع الأعمال، وتعزيز الحوكمة واستيفاء مستحقات الخزينة العامة للدولة، بالإضافة إلى جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.
وأضاف الوزير، خلال لقائه السفير السويدي هوكان إيمسجورد والوفد المرافق له، أن الحكومة المصرية تحرص على تعظيم إسهامات القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، بصفته قاطرة النمو الاقتصادي، ومصدرًا رئيسيًا لتوفير فرص العمل، لافتًا إلى الدور الكبير لشركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات تطوير وميكنة "الضرائب، والجمارك".
وأشار الوزير إلى ما تم تنفيذه من مشروعات لرفع كفاءة البنية الأساسية، وما تمثله السوق المصرية من فرص واعدة للمستثمرين، فضلًا عن إمكان اتخاذها قاعدة للتصدير للعديد من الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية عبر الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر قاريًا وإقليميًا.
وقال السفير السويدي إن مجتمع الأعمال السويدي يُدرك حجم التطورات الإيجابية التي يشهدها مناخ الاستثمار في مصر، لافتًا إلى حرص العديد من الشركات السويدية على استكشاف فرص الاستثمار في مصر، إضافة لكبرى الشركات السويدية التي تعمل بالفعل في السوق المصرية.
وتناولت صحيفة (الأخبار) تأكيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن النتائج التي تحققها منظومة صناعة البتروكيماويات المصرية التي تشهد حاليًا نموًا متزايدًا تؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح.
وأشار إلى أن إنتاج صناعة البتروكيماويات تجاوز 4 ملايين طن خلال العام المالي الماضي، كأحد ثمار برنامج تحديث إستراتيجية صناعة البتروكيماويات الذي تم إطلاقه في 2020.
وأوضح الوزير أن جميع مؤشرات النشاط عن العام المالي الماضي شهدت زيادة في الكميات والإيرادات وحجم الاستثمارات بالعملات الأجنبية في عدد من المشروعات كمجمع البحر الأحمر للتكرير والبتروكيماويات، ومجمع العلمين وغيرهما من المشروعات التي تتميز بالحداثة ومواكبة احتياجات السوق المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات عن العام المالي 2020-2021.
وأضاف الملا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المنظومة في ظل ما تحققه من قيمة مضافة لاستغلال الثروات الطبيعية وتحقيقها عائدات اقتصادية تخدم الاقتصاد الوطني.
واستعرض الكيميائي سعد هلال رئيس الشركة نتائج أعمالها التي حققت زيادة في كميات المنتجات البتروكيماوية خلال العام المالي الماضي مدعومة بالدعم الدائم لوزارة البترول لهذه الصناعة الحيوية وحرصها على تطوير منظومة البتروكيماويات، سواء من حيث الأداء الاقتصادي أو ضمان استدامة الأعمال من خلال التشديد المستمر على الالتزام بكل معايير السلامة والصحة المهنية.
وأفاد بأن هذه الجهود أدت لتحقيق شركات البتروكيماويات 21 مليون ساعة عمل آمنة خلال العام، فضلا عن أن معدلات زيادة الإنتاج أدت إلى زيادة في الإيرادات بـ43% عن المستهدف و50% عن العام المالي الماضي.
وكشف عن معدلات الاستثمار في عدد من المشروعات منها مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة والذي تبلغ استثماراته 217 مليون يورو، ومشروع السويس لمشتقات الميثانول باستثمارات 119 مليون دولار، ومشروع المصرية لإنتاج الإيثانول الحيوي باستثمارات 112 مليون دولار، ومشروع مجمع البحر الأحمر للتكرير والبتروكيماويات باستثمارات 7٫5 مليار دولار لإضافة 3٫7 مليون طن منتجات بترولية وبتروكيماوية سنويًا.
وأشار "هلال" إلى أن استثمارات مجمع العلمين للبتروكيماويات المقرر إقامته تصل استثماراته إلى نحو 8 مليارات دولار لإضافة منتجات بترولية وبتروكيماوية 4٫7 مليون طن سنويًا. وأضاف أنه جار دراسة عدد من المشروعات الجديدة ضمن الخطة القومية المحدثة للبتروكيماويات 2020-2035 لتعظيم الاستفادة من هذه الصناعة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: