تحتفل به الكنيسة غدًا.. تعرف على قصة عيد الصليب وتاريخ الاحتفال به
كتب- مينا غالي:
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، غدا الإثنين، بأحد أهم أعياد الأقباط، وهو عيد الصليب، وهو اليوم الذي عثرت فيه القديسة هيلانة، على الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنّه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنّه ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أنّ الإمبراطور هوريان الروماني (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.
وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندى، ولكن عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.
فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر.
وبعد أن وجدت "الصليب" أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب موجودة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يعرف بعيد الصليب، مرتين في العام، الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت، والذي بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
والاحتفال الثاني في اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628 م.
وبحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإنّ طقس الاحتفال بهذا العيد يتم معاملته معاملة الأعياد السيدية، وتستمر لمدة 3 أيام.
فيديو قد يعجبك: