لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تطور عمراني مشهود بأولى مشروعات مجموعة الفطيم العقارية في مصر

11:46 ص الأربعاء 22 سبتمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعلان تحريري

كشف المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، السمات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية بالسوق العقارية المصرية والمشروعات الحالية والمستقبلية للمجموعة.

وأكد انفراد مجموعة الفطيم العقارية بتقديم منظور المجتمعات العمرانية المتكاملة لتصدير العقار، لافتا إلى توفر 4 ركائز أساسية لتطوير أعمال المجموعة في مصر والشرق الأوسط، و 3عناصر رئيسية ساهمت في تحسن أداء السوق المصري.

- ما هو سر اختيار المجموعة لمصر تحديداً دون ساري دول المنطقة؟

يأتي اختيار مجموعة الفطيم العقارية لمصر تحديداً لإقامة ثاني أكبر مشروعاتها المتكاملة استناداً على مناخها الجاذب للاستثمار وترسيخاً للتعاون المشترك والعلاقات الثنائية الاستراتيجية التي دائماً ما تجمع دولة الإمارات بمصر، فضلاً عن إتاحة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وطرح نماذج غير مسبوقة للمدن والوحدات الذكية، الأمر الذي يتوافق كلياً مع مساعي الدولة للتوسع العمراني والتحول الرقمي ضمن استراتيجية مصر 2030.

- ما هي نسبة تقدم الأعمال بمشروعات كايرو فستيفال سيتي السكنية والتجارية حتى تاريخه؟

بلغت نسبة اكتمال الجزء السكني من مشروع كايرو فستيفال سيتي حوالي 78%. فمن خلال مشروع فيلات "أوريانا 4" والذي يمتد على مساحة 68 ألف و253 متر مربع ويضم 116 فيلا، تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات، ومن المقرر تسليم المشروع خلال العام الحالي. هذا وقدمت المجموعة 954 شقة سكنية بمشروع "فستيفال ليفينج" بمساحات تتراوح ما بين 130 – 360 متر مربع، بلغ تقدم الأعمال بالمرحلة الأولى نسبة 100%، لتتبعه المرحلة الثانية بنسبة 95% والمرحلة الثالثة بنسبة 50%. هذا وتقدم المجموعة أيضاً 404 شقق بمشروع "أورا" السكني لتمتد مساحاتها من 130 – 240 متر مربع، بلغت نسبة تقدم الأعمال بها 60%.

وانتقالاً إلى الجزء الإداري والتجاري، بلغت نسبة تقدم الأعمال الإنشائية بمشروع "The Business District" حوالي 72%. هذا ومن المخطط تسليم مشروع “The Podium One” بحلول الربع الثاني من عام 2022، على أن يتبعه “The Podium Two” عام 2023، حيث بلغت نسبة تقدم الأعمال بالمرحلة الأولى 70% والمرحلة الثانية نسبة 60%.

- ما هي ملامح الاستراتيجية التي تعمل بها مجموعة الفطيم العقارية في مصر؟

بفضل خبراتها المشهودة التي تمتد على قرابة قرن من الزمان، ألزمت مجموعة الفطيم العقارية نفسها بإثراء حياة الشعوب التي تحتضن مشروعاتها باعتمادها على 4 ركائز رئيسية. فبانتقائها لأفضل المواقع الاستراتيجية وتبنيها لمفهوم المجتمعات العمرانية المتكاملة وتعزيزها المستدام لجودة وكفاءة المشروعات المطروحة، فضلاً عن تزويد مشروعاتها بمرافق مطورة والارتقاء بمستوى خدمات ما بعد البيع، تتفرد مجموعة الفطيم العقارية باستحداث منظور جديد للتطوير العقاري وتقديمه لعملائها في مصر على يد نخبة من أمهر الخبراء وأكثرهم مهنية.

- ما هو إجمالي حجم استثمارات مجموعة الفطيم العقارية منذ تواجدها بالسوق المصرية؟

بإجمالي استثمارات بلغت أكثر من 15 مليار جنيه وبمساحة كلية تبلغ نحو 3 مليون متر مربع (780 فدانا)، تأسس مشروع كايرو فستيفال سيتي عام 2005، كباكورة مشروعات المجموعة وأول مشروع إداري وترفيهي وسكني متكامل في مصر، والتي نجحت المجموعة من خلاله في تعريف السوق العقارية المصرية بمفهوم المجتمعات العمرانية المتكاملة.

- ما هي أوجه التمويل التي تعتمد عليها مجموعة الفطيم العقارية؟

«الفطيم العقارية» تتميز بالاعتماد على الاستثمارات والتمويلات الذاتية في بداية تنفيذ أي مشروع، دون الحاجة إلى انتظار إيرادات المقدمات أو أي تمويلات أخرى. ومع المضي قدماً في تنفيذ وإنجاز مراحل متقدمة في المشروعات، يتم تنويع الموارد المالية ومصادرها سواء المصرفية أو غير المصرفية، وقد نجحنا منذ عملنا بالسوق المصرية في الالتزام بتسليم كافة الوحدات في مواعيدها المحددة.

يضم مشروع كايرو فستيفال سيتي محفظة عقارية غنية بالفيلات والشقق السكنية المتميزة والمكاتب الإدارية الراقية، فضلاً عن احتوائه لأكبر مركز تجاري وفنادق عالمية ومدرسة دولية ومراكز خدمة ومعارض سيارات، تربطهم شبكة طرق داخلية مطورة بجميع أنحاء المدينة.

فلكونه مجتمعاً حضرياً متكاملاً متعدد الاستخدامات، يشغل مشروع كايرو فستيفال سيتي موقعاً استراتيجياً هاماً في قلب القاهرة الجديدة على مقربة من حي المعادي والمقطم ومصر الجديدة ومدينة نصر، وعلى بعد 15 دقيقة من مطار القاهرة الدولي و30 دقيقة من وسط المدينة.

- ما هي رؤيتكم حول ما يشهده القطاع العقاري المصري خلال الفترة الراهنة؟

هناك مؤشرات إيجابية حول تطور القطاع ونموه خلال 2021 اعتماداً على 3 عناصر رئيسية ساهمت في تحسن أداء السوق المصري، نذكر منها تطوير اللقاح وبدء حملة التطعيمات، والتراجع الكبير في أسعار الفائدة، وجاذبية السوق العقارية.

فمنذ بداية عام 2021، ساهمت جهود الدولة نحو تنشيط القطاع العقاري من خلال سرعة إنجاز وتطوير شبكة الطرق وتحسين جودتها والاهتمام بالبنية التحتية ومد الخدمات والمرافق الحيوية، مما حفز المطورين العقاريين المحليين والأجانب على ضخ المزيد من الاستثمارات.

- ما مدى تأثير ذلك على السوق العقارية المصرية، وهل ستشهد قفزة فى الأسعار؟

من المتوقع أن يصاحب افتتاح العاصمة الادارية الجديدة انتعاشه كبيرة بالسوق بكافة الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، علمًا بأن الوحدات الإدارية التي سيتم طرحها بالعاصمة تعادل تقريباً حجم الوحدات المتواجدة بالقاهرة بأكملها، والبالغ إجمالي مساحتها 1.2 مليون متر مسطح، في حين يصل حجم الوحدات الإدارية بالعاصمة إلى مليون متر مسطح والمتوقع طرحها خلال 6 شهور فقط. وحتى يتم بيع أو إيجار هذا الكم الهائل من الوحدات الإدارية، لابد أن يحدث نموًا في الاقتصاد المصري وزيادة حجم الشركات الأجنبية التي ستستثمر في السوق، بالإضافة إلى ارتفاع حجم المستثمرين المحليين. وانتقالا إلى المتوقع بشأن مستقبل الوحدات التجارية، فلن تتأثر تماماً بحجم الوحدات المفترض طرحها بالعاصمة، حيث إن السوق مازال بحاجة إلى هذا النوع من الوحدات، لأن نسبة الوحدات التجارية في حالة تقسيمها كمسطحات على الأشخاص منخفضة جدًا مقارنة بالمعدل العالمي، وهذه الزيادة في حجم الوحدات سواء السكنية أو الإدارية أو التجارية لن يقابله تخفيض في سعر الوحدات لأن السعر الحالي المعروض غالباً ما يكون سعر التكلفة مع هامش ربح بسيط .وأعتقد أنه سيصبح هناك زيادة في الأسعار بكافة المشروعات بنهاية 2021 بنسبة تصل إلى 10%، لأن الشركات حققت مبيعات مرتفعة خلال الفترة السابقة مما يشير إلى أن هناك طلبًا كبيرًا، وذلك على خلاف الأسعار بالعاصمة والتي لن ترتفع لوجود زيادة في المعروض مما يجعل هناك منافسة كبيرة بين الشركات مما يؤدي إلى ثبات الأسعار.

- ما هي رؤيتكم لفرص الاستثمار الأجنبي في السوق العقاري خلال الفترة المقبلة؟

السوق المصرية واعدة لكل المستثمرين في جميع أنحاء العالم، فمن بين كافة بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، تتفرد السوق المصرية بخصائص استثنائية جاذبة للاستثمار الأجنبي زيادة الكتلة السكانية وتباين أسعار الوحدات لتلائم متطلبات كافة الشرائح مع حسب الارباح المناسبة ففي الوقت الذي بات العالم بأسره يعاني تداعيات الإغلاق الكلي والجزئي بسبب الجائحة، صمد الاقتصاد المصري بفضل قوته، حيث سجل معدل النمو أنداك 3% ويتوقع أن يصل إلى 5.5% خلال العامين القادمين.

فيديو قد يعجبك: