​مفتي الجمهورية يطالب المصريين في الخارج بالمساهمة الفعالة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

القاهرة- (أ ش أ):

طالب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم جموعَ المصريين في الخارج بالمساهمة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال المنصة الإلكترونية التي يتم إطلاقها لتحقيق التكافل والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد.

وأشاد مفتي الجمهورية، في بيان اليوم السبت، بالاهتمام البالغ والتوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتوفير الحياة الإنسانية اللائقة للمواطنين، والعمل على تطوير قرى الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تهدف للارتقاء بمستوى حياة المواطنين، داعيا المصريين بالخارج للمساهمة في هذه المبادرات.

وأشار إلى أن هذه المبادرات الرئاسية تشجِّع أبناءنا من المصريين بالخارج لدعم المشروع القومي الذي يتم تنفيذه لتحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة، ولا سيما القرى الأكثر احتياجًا؛ مما يعود بالنفع والحياة الكريمة على أبناء الوطن .

وأوضح مفتي الجمهورية أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تحقق الحياة الطيبة بالعمل الصالح التي قَرن الله تعالى بينهما في قوله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]؛ فالعمل الصالح شامل للعبادة والتزكية وتعمير الأرض، وهي إسعاد للإنسان في مختلف جوانب حياته اقتصاديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.

ولفت إلى أن السعي الذي أظهرته الدولة المصرية في ظل قيادتها السياسية الواعية لتحقيق التكافل الاجتماعي والشعور بمشكلات كل فئات المجتمع على اختلافها،ه ما ندب إليه الشرع من التعاون على البِرِّ، وقرنه بالتقوى؛ لأن في التقوى رضا الله تعالى، وفي البرِّ رضا الناس، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].