لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بحضور مساعد وزير التضامن.. ختام فعاليات برنامج إعداد القادة التخصصي -صور

03:25 م الأربعاء 01 سبتمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

شهدت المدينة الشبابية بالغردقة، اليوم الأربعاء، الحفل الختامي لبرنامج إعداد القادة التخصصي للطلاب المتميزين بالجامعات المصرية، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تحت شعار مناهضة تعاطي وإدمان المواد المخدرة. بحسب بيان صحفي.

يأتي ذلك انطلاقًا من أهداف معهد إعداد القادة في إعداد القيادات وإعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية، بقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلَي المعهد، وبحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وأكد الأستاذ الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، أن محور بناء المجتمع هو الإنسان المصري؛ لذا يجب الاهتمام بالإنسان والاهتمام بتنمية مهاراته وخبراته، فالإنسان هو الطالب المثالي الذي تم إعداده وتأهيله من خلال المعهد بالتعاون مع مؤسسات الدولة؛ لكي يستطيع أن يصل إلى هدفه، معربًا عن فخره وتقديره لأداء هؤلاء الشباب والتزامهم الرائع خلال فعاليات برنامج إعداد القادة التخصصي للطلاب المتميزين بالجامعات المصرية؛ حيث إن هؤلاء الشباب هم قيادات مصر المستقبلية.

وأفاد مدير معهد إعداد القادة أن أهداف البرامج التي يقدمها المعهد تتمثل في إعداد شباب قادر على توصيل الرسائل الصحيحة والمهنية بكل القضايا المجتمعية، واستثمار طاقات الشباب الإيجابية، وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي؛ حيث إن هؤلاء الشباب هم سفراء في جامعتهم.

وأشاد الأستاذ الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالدور المهم الذي يقوم به معهد إعداد القادة في ظل قيادة الأستاذ الدكتور كريم همام؛ حيث يعد المعهد منارة شبابية له بصمة مهمة مع الشباب، معربًا بفخر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع المعهد وأن ثمار هذا التعاون هو الشباب، مؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بالشباب؛ فهم الأمل في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال مشاركتهم في إعداد الخطط والسياسات.

وأوضح مساعد وزير التضامن أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لديه أكثر من ثلاثين ألف متطوع من الشباب موجودين على مستوى كل الجامعات المصرية، وكذلك كل المحافظات، ولهم دور فعال في عملية التوعية وإعداد برامج توعوية عن مكافحة تعاطي المخدرات، لذا كان لا بد من تدريب القيادات من الشباب على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطي المخدرات، وتدريبهم على إدارة العمل التطوعي، ليكون لدينا سفراء تسلحوا بالمهارات والعلم، ليصبحوا منارة لنشر الوعي عن هذه القضية.

ووعد مساعد وزير التضامن الشبابَ بأن جميع الخطط التي وضعوها ستنفذ على أرض الواقع خلال الفترة القادمة بالتعاون مع معهد إعداد القادة ووزارة الشباب والرياضة، وكذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية.

وتضمن برنامج إعداد القادة التخصصي للطلاب المتميزين بالجامعات المصرية محاضرة عن إعداد الخطط والبرامج القيادية وعرض الخطط والبرامج ومناقشتها وحاضر بها الأستاذ الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي؛ حيث تم مناقشة محاور عمل الصندوق من خلال البرامج الوقائية متمثلة في التوعية التي تتم من خلال تبني العديد من الأدلة العلمية، وكذلك المبادرات الشبابية، وورش العمل مع الأسر والفئات الأكثر عرضة للتعاطي، وتشمل البرامج الوقائية بناء قدرات الكوادر وإعداد جيل قادر على تطبيق كل أشكال التوعية.

وتناول البرنامج أيضًا المحاور الأخرى لعمل الصندوق وتتمثل في الكشف المبكر، وخدمات العلاج وإعادة التأهيل، وكذلك الحملات الإعلانية، وتم توضيح أنواع المخدرات الأكثر تداولًا، والأسباب المؤدية للتعاطي، وشرح المفاهيم الخاطئة، وتوضيح مفهوم المخدرات وأنواعها.

وتضمن البرنامج ندوة عن التعريف بخدمات الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، قدمها الدكتور أحمد الكتامي مدير عام البرامج العلاجية بالصندوق، وتناولت الندوة دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل وآليات عمل الخط الساخن 16023؛ حيث يمثل الخط الساخن إحدى أهم الآليات الفاعلة في التعامل مع مشكلة الإدمان والتعاطي، وذلك من خلال وفائه بمتطلبات المواجهة العاجلة في شكل معلومة عن المخدرات وتعاطيها أو تقديم مشورة، كما تتمثل محاور عمل الخط الساخن في العلاج والمتابعة وتوجيه لأماكن الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية المتخصصة، والتأهيل، والدمج المجتمعي لإعادة دمج الأشخاص الذين عولجوا في المجتمع، وتوفير فرص عمل ملائمة لهم.

وتضمنت الندوة توضيح الفرق بين التعاطي والإدمان، وعوامل الخطورة وتتمثل في غياب دور الأسرة، والتفكك والعنف الأسري، وسوء استخدام الأدوية، وتضمنت عوامل الحماية ودور الأسرة في الوقاية "الاكتشاف المبكر"، ودورها في دعم التعافي.

وأقيمت ورشة عمل تدريبية على هامش فعاليات البرنامج، حاضر بها محمد شافعى، ووليد عبد الظاهر، مشرفا ومنسقا برامج بصندوق الإدمان، ودارت ورشة العمل عن كيفية إعداد الخطط والبرامج القومية لمكافحة تعاطي وإدمان المواد المخدرة داخل الجامعات المصرية، وكيفية العمل على تنفيذها وآليات التنفيذ داخل الجامعات على أن تتم مناقشة تلك الخطط والبرامج مع كل الوفود من الكليات، وتضمن فعاليات البرنامج أنشطة متنوعة، جولات حرة، إلى جانب برنامج ترفيهي بمدينة الغردقة، واختتمت فعاليات البرنامج بحفل ختامي، وتم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين.

فيديو قد يعجبك: