نجمة سيناء ووسام الشرف.. حفيدة الرئيس محمد نجيب تطالب بتكريمه
طالبت "نعمة يوسف" حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب، والذي حلت ذكرى رحيله يوم 28 أغسطس، بمنح اسم الرئيس الراحل وسام نجمة سيناء، ووسام الشرف من الطبقة الأولى؛ تكريما له.
وقالت "نعمة" في تصريحات لمصراوي، إن "الرئيس الراحل كان لواء بالجيش المصري وقائد كبير من قادة حرب فلسطين وله بطولات عظيمة في حرب فلسطين، وكان وقتها يقود ما يقرب من الفيلق بأرض المعركة وأصيب بثلاث إصابات بالقرب من القلب كادت تودي بحياته، إضافه لتاريخه العسكري المشرف ودوره في ثورة يوليو الذي أشاد به الرئيس السيسي شخصيًا".
وتساءلت: لماذا لا يمنح اسم محمد نجيب وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى ووسام نجمة الشرف من الطبقة الأولى، خاصة أنه يستحق هذا التكريم عن جدارة.
وعن حال أسرتها عقب رحيله، قالت "نعمة" إنه "تم طردنا من بيتنا يوم وفاة جدي، وتم حرماننا من معاشه وكل مخصصاته، وحتى مقتنياته الشخصية ومذكراته وأوراقه وكل شئ تم الاستيلاء عليه".
وأضافت: "كان والدي رحمه الله، بعد وفاة جدي، يعمل موظفا بشركة النصر للالكترونيات، واستطاع بصعوبة أن يوفر لنا شقة بسيطة بمساكن عثمان بعين شمس قضينا فيها معظم حياتنا، وتوفي والدي بعد جدي بعامين، وتركنا بلا عائل وواجهنا ظروفا صعبة كثيرة جدا يصعب وصفها وما زالت أحوالنا حتي الآن لا تقارن بغيرنا من أبناء وأحفاد رؤساء الجمهورية السابقين".
وحول إطلاق اسم جدها على قاعدة محمد نجيب، قالت "نعمة": بدأت الدولة أخيرا في خطوات جيدة من شأنها رفع الظلم عنه، ففي عام ٢٠١٣ قام المستشار عدلي منصور بمنح قلادة النيل لاسم الرئيس محمد نجيب، وكان شئ عظيمًا ومشرفًا.
وتابعت: "بعدها فوجئنا بأن الرئيس السيسي اطلق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط مع إنشاء متحف خاص به بداخل القاعدة، وكان هذا شئ رائع بالفعل وأسعدنا كثيرا، إضافة إلى أن الرئيس السيسي "مبينساهوش أبدا في خطاباته" ودائما يذكره بكل الخير ويحاول أن يعرف الناس بدوره وبأنه لبى نداء الوطن في فترة حالكة وأنه لولاه لما نجحت ثورة يوليو".
وحول الطقوس التي تقوم بها العائلة في ذكرى وفاة الرئيس الأسبق، قالت "نعمة": احنا متعودين نروح نزور جدنا في مقابر الشهداء للقوات المسلحة بمدينة نصر في ذكرى يوم وفاته اللي كان يوم صعب وقاسي علينا كلنا، ونتمنى أن تهتم الدولة بذكرى وفاة الرئيس محمد نجيب بوضع إكليل من الزهور على قبره في ذكرى وفاته بصفة رسمية كما يحدث مع الرئيس عبد الناصر والسادات.
فيديو قد يعجبك: