بعد عودة الروس.. "السياحة العالمية" توجّه 10 نصائح للمسؤولين والعاملين في الفنادق

09:41 م السبت 14 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أشاد الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، بعودة السياحة الروسية إلى منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء يوم 9 أغسطس الجاري، بعد توقف دام 6 سنوات، منذ حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء عام 2015.

ووجه البطوطي في تصريح لمصراوي، عدة نصائح إلى المسؤولين عن السياحة في مصر، والعاملين في القطاع الفندقي، وذلك بضرورة إعادة مراجعة التزامات الصحة والسلامة في الفنادق والمنشآت السياحية، ومستوى الخدمات والصيانة في الفنادق، وأماكن الإقامة ووسائل النقل.

ونصح أصحاب ومسؤولي الفنادق، بضرورة الالتزام بمستوى الأسعار وعدم المضاربة، كون تدني الأسعار لن يؤثر على الطلب في الوقت الحالي ولن يزيد من رغبة المستهلكين السياحيين على السفر وزيارة الوجهة السياحية، بل سيعطي انطباعا في السوق أن شيئا ما غير طبيعيا بالفندق، وربما يحجم الكثير عن الحجز بالفندق للشك في تدني مستوى الخدمة به لتدني الأسعار.

كما نصح السلطات المصرية، بأخذ الاحتياطات المشددة بخصوص نقل العدوى، حيث أن عدد حالات الإصابات الجديدة والوفيات في روسيا مرتفعة للغاية في الوقت الراهن، بالتزامن مع وجود "متحور دلتا"، بالإضافة إلى ضرورة المراقبة المباشرة وبخاصة أن شهادات الاختبارات السلبية يمكن ضربها هناك والحصول عليها بدون اختبار.

وناشد العاملون في المجال السياحي (فنادق - وسائل نقل - مكاتب سياحية - منشآت سياحية) بالحذر بخصوص ارتداء أقنعة الأنف والفم، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية الصحية وتعليمات النظافة والتعقيم وعدم الاستهتار، وأن يعلموا أن الكثير من الأشخاص ربما يكونوا حاملين للفيروس دون أعراض واضحة عليهم.

ودعا البطوطي، إلى عدم الاستهانة بالسائح الروسي، رغم النظر إليه على أنه سائح استهلاكي، يدفع في الرحلة كلها دولارات قليلة تغطي تكاليف الرحلة أو يمكن أقل من التكاليف، وأنه سائح قليل الإنفاق حيث معظمهم يحجز الرحلات الشاملة (جميع الوجبات والمشروبات متضمنة في الرحلة).

وتابع: "إلا أنه لا يمكن أن نستهين بأهمية أي سوق من الأسواق السياحية وأن السوق الروسي هو سوق غير حساس للأحداث مثل الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية الأخرى، حيث أن الروس شعب غير مرفه ولا يأبهون بالأزمات والمشاكل مثل الشعوب الأوروبية على سبيل المثال، ويسافرون في أي ظروف، وبالتالي فالسوق الروسي سيكون داعما كبيرا لمصر كوجهة سياحية وسندا للفنادق المصرية خلال الشهور القليلة القادمة التي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار في الطلب في معظم الأسواق السياحية المصدرة للحركة السياحية".