لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يظهر في مصر خلال أشهر.. عضو العليا للفيروسات يكشف خطورة "متحور دلتا"

01:50 م الأحد 01 أغسطس 2021

المتحور دلتا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

أكد الدكتور عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أنه يتوقع دائمًا أن يحدث تحورات للفيروسات، وهو ما حدث مع فيروس كورونا الذي تحور أكثر من مرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر علمي عُقد في قصر عابدين الرئاسي، تحت رعاية إحدى شركات الأدوية، لمناقشة دور مضادات الفيروسات في مواجهة تحورات كورونا الجديدة، بحضور نخبة من أساتذة وخبراء الأمراض الصدرية في مختلف المحافظات، والدكتورة دينا عبدالكريم، عضو مجلس النواب.

وقال إن هناك سلالات مختلفة من فيروس كورونا، ومن بين هذه السلالات، سلالة ألفا التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا، وبيتا التي ظهرت في جنوب إفريقيا، وجاما التي ظهرت في البرازيل، ودلتا التي ظهرت في الهند.

وأضاف أن مصر لم ترصد حتى الآن أي حالات مصابة بمتحور دلتا من فيروس كورونا، إلا أنه يتوقع ظهوره خلال الأشهر القادمة، خاصة مع "دلتا" في الكثير من دول العالم، مع تأكد تفشيها في الولايات المتحدة والصين والهند والكثير من الدول الأوروبية.

وكشف عن أن معدل العدوى بسلالة "دلتا" أعلى بأكثر من 50% من معدل عدوى بسلالة "ألفا"، المنتشرة في مصر خلال الموجتين السابقتين من كورونا.

وذكر أنه حتى يوم الجمعة، أشارت الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، إلى تخطي عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد حاجز الـ 197 مليون حالة إصابة على مستوى العالم، فيما يقترب العدد الإجمالي للوفيات حاجز من 5 ملايين حالة وفاة، أما حالات التعافي فتخطت حاجز الـ 178 مليون حالة.

وأردف: "تحور الفيروس يثير الكثير من المخاوف لأنه يؤثر على طريقة اكتشافه بطرق التشخيص المختلفة، وكذلك مدى كفاءة العلاجات، وفاعلية اللقاحات".

وقال إن دراسة علمية أجريت بالتعاون بين عدد من قصر العيني ومؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، أثبتت وجود 30 طفرة في فيروس «كوفيد -19»، خلال فترة انتشاره من عام 2020، وحتى مطلع 2021، وجاءت «ألفا» و«بيتا» كأكثر التحورات انتشارًا.

وقال إن دواء "ريمديسيفير" هو أول دواء حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمعالجة الفيروس، وتم وضعه في مقدمة الخطوط الإرشادية العالمية، بعد أن أثبت قدرته على وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، مع خفض الفترة اللازمة للعلاج داخل المستشفيات، خصوصاً عند استخدامه في الأيام الأولى للإصابة بالفيروس.

وأشار إلى أن اللقاحات ما تزال فعالة في مواجهة الفيروس وتحوراته، لكن فعاليتها قد تقل قليلاً، لافتاً إلى أن دراسات عالمية أجريت حول فعالية اللقاحات، وجدت أن لقاح استرازينيكا على سبيل المثال فعَّال في منع الإصابة بالسلالات المتحورة بنسبة أقل؛ بنسبة 75% بمواجهة سلالة «ألفا» لدى الحصول على جرعة واحدة، بينما تقل هذه النسبة في سلالة دلتا إلى 67%.

وشدد «خطاب» على أهمية الحصول على لقاحات كورونا لحماية الجسم من المضاعفات الأكثر خطورة لفيروس كورونا.

‏​

فيديو قد يعجبك: