لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عضو مفاوضات سد النهضة يكشف أرقاما لأول مرة: السد ينهار في هذه الحالة

03:03 م الثلاثاء 08 يونيو 2021

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – يوسف عفيفي:

قال الدكتور علاء الظواهري عضو لجنة المفاوضات للسد الإثيوبي، إن كل ما يتم تداوله من أرقام ومعلومات عن مناسيب مياه السد الإثيوبي غير صحيحة وخاطئة، متابعا: "نحن نتابع كل ما يحدث حول السد من خلال الأقمار الصناعية، ولدينا معلومات دقيقة عن كل ما يحدث على مدار الساعة".

وأوضح الظواهري أن ارتفاع السد الرئيسي 145 مترا وأقصى ارتفاع لتخزين المياه 140 مترا، خاصة أن أقصى منسوب للمياه بالسد هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد 500 متر.

وأشار إلى أن السد يتضمن عدد (2) فتحات مخارج للتوربينات المنخفضة (التوليد المبكر) تقع على منسوب 542 مترا، ولكي تقوم بتوليد كهرباء، فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب ( 560 ) مترا والمناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي 4 مليارات، وما تم تخزينه حتى الآن بالارتفاعات الحالية 3.8 مليار متر مكعب من المياه.

ولفت إلى أن السد أيضا يتضمن عدد 11 فتحة مخارج للتوربينات العليا تقع على منسوب 578 مترا، ولكي تقوم التوربينات العليا بتوليد كهرباء، فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 590 مترا والمناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي 15 مليارا.

وأكد الظواهري، أن مصر والسودان لا يرفضان إقامة أية مشاريع في إثيوبيا، ولكن بشرط الالتزام بالمواثيق الدولية، مضيفا أن إثيوبيا تتهرب من تحمل المسؤولية ولا تريد الالتزام بأي اتفاق لحل أزمة السد.

وأوضح أن مصر ما زالت تتحرك على جميع المستويات لحل أزمة السد الإثيوبي، وفي حال العودة للتفاوض مع إثيوبيا، لابد من الاتفاق على آلية للتفاوض لإنهاء أزمة السد.

وأضاف أن مصر ترفض الملء الثاني بشكل أحادي، إلا أن إثيوبيا تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع في الأزمة، مضيفا أن مصر تضع في الحسبان الأبعاد السياسية والقانونية الفنية لملء السد، وستعود للمفوضات في حالة وجود آلية تؤدي إلى توقيع اتفاق، ولابد من وجود المجتمع الدولي في المفاوضات ولابد من تواجد أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

هذه الحالة تؤدي لانهيار السد

وكشف عن الحالة التي سينهار فيها سد النهضة الإثيوبي، موضحا أن إثيوبيا لو أغلقت الفتحات ينهار السد، لأنه لن يستطيع حجز المياه، حيث أن أقصى منسوب للمياه بالسد الإثيوبي هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، مضيفا أنه خلال فترات الجفاف ستضطر إثيوبيا للنزول إلى منسوب 595 مترا في السد.

وأشار إلى وجود حوالي 15 بوابة في السد الإثيوبي وما يعنينا ليس فتحها بقدر الكميات التي تخرج منها، مشيرا إلى أن 60 مليون متر مكعب من المياه تخرج يوميا من الفتحتين الموجودتين في السد الإثيوبي.

وأعلن الظواهري، أن إثيوبيا ستبدأ خلال شهر أغسطس المقبل، إجراء تجارب "تشغيل تجريبي"، موضحا أن تخزين 18 مليار متر مكعب من المياه يمكن السد الإثيوبي من تشغيل التوربينات، وهو ما يجعله يحتاج إلى عامين تقريبا.

وأوضح أن ما تردد عن احتياج السد إلى 74 مليار متر مكعب من المياه لتشغيل التوربينات غير صحيح، وخلال فترات الجفاف ستضطر إثيوبيا للنزول إلى منسوب 595 مترا في السد، والسد الإثيوبي يمكن أن يخرج الكميات المناسبة من المياه.

سبب الخلاف

وكشف سبب الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا قائلا: الخلاف في إدارة إثيوبيا للسد بشكل منفرد، ولو أغلقت إثيوبيا الفتحات سينهار السد ولن يستطع حجزها، وفي المناسيب المرتفعة لا تستطيع إثيوبيا إغلاق مخارج المياه، لأنه سيلحق الضرر بها.

وشدد عضو لجنة المفاوضات للسد الإثيوبي، على ضرورة الوصول لاتفاق مُلزم مع إثيوبيا، خاصة أن مشكلة السد الأساسية ستكون في فترة الجفاف.

وحول بيان وزارة الري الأخير بشأن سد النهضة، أكد عضو لجنة المفاوضات لسد الإثيوبي، أن الأرقام صحيحة 100%، متابعا: "هناك متابعة يومية لما يتم إنجازه في السد".

وقال الظواهري: "يوجد في سد النهضة أكثر من فتحة على أكثر من مستوى، ومنسوب قاع السد حوالي 500 متر، موضحا أنه على ارتفاع 42 مترا يوجد فتحتين لإخراج المياه وفتحتين لتوليد الكهرباء".

وأضاف:"توربينات سد النهضة تبدأ في العمل عند تخزين ما يقرب من 15 مليار متر مكعب، وادعاء أن مناسيب التوربينات على مستوى عالي لتخزين كميات كبيرة من المياه أمر غير حقيقي".

وتابع الظواهري:" فتحات التوربينات قادرة على إخراج أي تصرفات تأتي من نهر النيل قبل بناء السد، لكن التفاوض مع الجانب الاثيوبي يتم من أجل الاتفاق على كميات المياه التي تخرج من السد في فترات الجفاف والاتفاق حول الملء والتشغيل".

كانت وزارة الموارد المائية والري، أصدرت بيانا بشأن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مناسيب الفتحات بالسد الأثيوبي، أوضحت فيه الآتي:

- أقصى منسوب للمياه في السد هو ٦٤٥ مترا، وأقصى منسوب للتخزين ٦٤٠ مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد ٥٠٠ متر "أي أن ارتفاع السد الرئيسي ١٤٥ مترا وأقصى ارتفاع لتخزين المياه ١٤٠ مترا.

- توجد فتحات مختلفة لتوليد الكهرباء وإمرار المياه تقع على مناسيب مختلفة.

- توجد فتحتين لتصريف المياه على منسوب ٥٤٢ مترا.

- يتضمن السد ٢ فتحة مخارج للتوربينات المنخفضة "لتوليد المبكر" تقع على منسوب ٥٤٢ مترا ، ولكي تقوم بتوليد كهرباء فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب ٥٦٠ مترا وإجمالي حجم تخزين حوالي ٤ مليار.

- يتضمن السد ١١ فتحة مخارج للتوربينات العليا تقع على منسوب ٥٧٨ مترا، ولكي تقوم التوربينات العليا بتوليد كهرباء فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب ٥٩٠ مترا، والمناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي ١٥ مليار وهذا يعني ان فتحات تمرير المياه تقع على منسوب أقل من أقصى منسوب للسد بمقدار يتراوح بين ١٠٣ إلي ٦٧ مترا، وأن القدرة الاستيعابية لعمل هذه الفتحات على مدار العام يمكنها من تصريف التصرفات السنوية للنيل الأزرق.​

فيديو قد يعجبك: