متأثرا بكورونا.. صدمة بسبب رحيل الكاتب الشاب أحمد مدحت

كتب- عبد الفتاح العجمي:

رحل عن عالمنا الكاتب الشاب أحمد مدحت، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونعى مدحت، الكثير من أصدقائه ومتابعيه عبر "فيسبوك"، حيث يتابعه عبر الموقع نحو 817 ألف شخص.

ومن بينهم الكاتب محمد حمدي عبد الغفار والذي كتب: "وفاة أحمد مدحت مش مجرد صدمة.. ده كابوس وآثاره النفسية هتفضل تطارد كل اللي يعرفوه فترة طويلة.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته".

وكتب الصحفي حسام مصطفى إبراهيم: "يتشمّم الموت رؤوسنا كل ليلة ونحن غارقون في أحلامنا وصراعاتنا وخططنا للحياة، ثم يُشير بيده إلى أفضلنا.. هل يُدرك فداحة ما نفقد؟ هل يقول عبارات رنانة تليق بمكانة فقيدنا في قلوبنا ومشواره في الحياة؟ هل يفكر في لوعة قلوبنا وكسرة نفوسنا وتفتت سببٍ جديدٍ من أسباب بقائنا على قيد المعاناة؟ هل يستعرض، قبل لحظة الملامسة، على سبيل التحية والتبجيل، مُجمَل ما قدمه في الحياة ويقدّر مشواره الطويل؟ هل يقف دقيقة حدادًا على شطب اسمٍ كان ملء السمع والبصر والطموح من الحياة؟ هل سنعرف يوما لماذا كان كل هذا؟ مع السلامة يا أحمد مدحت قطعت بيا قوي يا صاحبي وكسرت قلبي، وخرّجتني قسرًا من عزلتي لأدعو لك وأرجو الله أن يُثبّتك عند السؤال ويجعل كلماتك الطيبات في ميزان حسناتك.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

وكتب الروائي كريم آدم: "وفاه الصديق الطيب المحترم أحمد مدحت.. مصدوم فعلاً ولسه مش مستوعب، ربنا يرحمه يارب ويصبر أهله"، وغيرهم.

أحمد مدحت كان قد أعلن إصابته بفيروس كورونا في 29 مايو الماضي، وكتب عبر حسابه على "فيسبوك": "إيجابي كور ونا، والأعراض صعبة جدًا.. دعواتكم بالشفاء".

ومن بين روايات أحمد مدحت "التئام" و"بسكاليا".