لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاحتفال بثورة 30 يونيو يتصدر اهتمامات كبار كتاب صحف القاهرة

07:43 ص الأربعاء 30 يونيو 2021

صحف القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

تصدر الاحتفال بثورة "30 يونيو 2013" المجيدة، اهتمامات كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء. ففي مقاله "صندوق الأفكار" بصحيفة (الأهرام) وبعنوان "صباح 30 يونيو" قال الكاتب عبدالمحسن سلامة: "في صباح «30 يونيو»، كان المشهد مكتمل الأركان، مما أكد نجاح الثورة، بعد أن زحفت الملايين إلى كل الميادين المصرية - بلا استثناء..كان القرار، الذي «‏اختمر» في نفوس الأغلبية الساحقة من المصريين، هو ضرورة النزول يوم "30 يونيو" في أكبر حشد تشهده الشوارع المصرية.

وأوضح الكاتب أن النزول لم يقتصر على القاهرة فقط، بل امتد إلى كل عواصم المحافظات المصرية، من الإسكندرية حتى أسوان.. فقد بدأت الأفواج في الخروج منذ ساعات الصباح الأولى في كل ميادين مصر، فظهرت الأحجام الحقيقية لمؤيدي ثورة «30 يونيو»، في مقابل الأعداد الهزيلة لمن كانوا يريدون تعطيلها.

وأفاد الكاتب بأن مئات الميادين في القاهرة، والمحافظات كانت ‏تعج بملايين المواطنين، الذين يطالبون بإسقاط الحكومة، وإجراء انتخابات رئاسية، وبرلمانية، مبكرة، لإنقاذ الدولة المصرية، ومؤسساتها، من الانهيار التام.. لقد التفت الجماهير المحتشدة حول مطلب واحد، هو «إسقاط الإخوان»، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وأكد الكاتب أن معاناة المواطنين تحولت إلى قوة دفع هائلة لثورة «30 يونيو»، بعكس ما كان يتوهمه الإخوان، ومؤيدوهم، من أنها ستكون أداة إحباط للشعب المصري.. خروج الملايين ‏مبكرا أشعل الحماس في النفوس في كل أرجاء الدولة المصرية، وأصبح الشعب المصري على قلب رجل واحد في مواجهة الفوضويين والإرهابيين.

وشدد سلامة على أن مطالب الملايين اجتمعت في الشوارع على ضرورة إنهاء حكم الإخوان، وإجراء انتخابات رئاسية، وبرلمانية، جديدة، لإنقاذ الدولة المصرية من الانهيار، وإنقاذ المنطقة العربية، كلها، من مخاطر التفتيت، والدمار الكامل، وهو المخطط الشرير المسمى «الفوضى الخلاقة»، الذي كان يستهدف الدول العربية من المحيط إلى الخليج.

وفي عمود "كل يوم" بصحيفة "الأهرام" وبعنوان "عندا صدر نداء الاستدعاء" قال الكاتب مرسي عطا الله: "ونحن في رحاب الذكرى الثامنة لثورة الشعب المصري في 30 يونيو عام 2013 والتي استجابت لها المؤسسة العسكرية بالاصطفاف التاريخي مع طيف واسع من القوى الوطنية على منصة 3 يوليو عام 2013 لابد لنا أن نعيد قراءة ما حدث قبل 8 سنوات ومداه وأثاره على أرض الواقع حتى اليوم".

وأكد الكاتب أن ما حدث على أرض مصر -وفي مقدرتنا أن نرى ذلك الآن بوضوح- يشهد لشعب مصر سرعة إدراكه للمخاطر التي أحاطت بالوطن وأيضًا حسن إدراكه إلى أنه ليس لهذه البلاد من منقذ عندما تشتد الأزمات سوى القوات المسلحة المصرية التي لم تخذل شعبها يوما إذا دعا الداعي فهكذا عرف المصريون مسئوليتهم في إطلاق نداء التغيير، وكذلك عرفت المؤسسة العسكرية مكانها ودورها التاريخي في خدمة الإرادة الشعبية إذا صدر لها نداء الاستدعاء.

وشدد على أن في مثل هذه الأيام قبل 8 سنوات مضت، تجدد اليقين في نفوس كل المصريين بأن القوات المسلحة كانت وما زالت وستظل هي درع الأحلام المشروعة للشعب المصري ومصدر الحماية والأمن والطمأنينة لكل المصريين في أي وقت وفي كل مكان لأن هذه القوات المسلحة هي الابن البار لهذا الشعب تخدم مصالحه وتجعل من قوتها أداة طيعة لإرادته.

واختتم مقاله بأن هذه الأيام المجيدة ستظل محفورة في ذاكرة المصريين كعنوان بارز لما أنجزته المؤسسة العسكرية مع جموع شعبها عندما وضعت نفسها في المكان الصحيح سلاحا للإرادة الشعبية وقوة حماية للتاريخ وللهوية وتأكيد القدرة على تحمل المسئولية.

وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" وبعنوان "الثلاثون من يونيو وثورة الشعب" قال الكاتب محمد بركات: " في مثل هذا اليوم الثلاثين من يونيو منذ ثمانية أعوام، كان خروج الملايين من أبناء مصر بطول البلاد وعرضها، في ثورة شعبية جارفة وغير مسبوقة في تاريخ الأمم والشعوب، للتعبير عن إرادتهم الحرة ورفضهم القاطع، لاستمرار جماعة الضلال والإرهاب في حكم البلاد والسيطرة على مقاليد العباد".

وأضاف: "كان الخروج الكاسح والشامل للملايين في ذلك اليوم المشهود من عام 2013، هو الوسيلة السلمية الوحيدة المتاحة أمام الشعب لاستعادة الوطن من خاطفيه، وإنقاذ الدولة من الضياع في ظل الفشل الذريع للجماعة في إدارة شئون البلاد، وبعد أن كادت الدولة تفقد هويتها وتتحول إلى دولة فاشلة ومجرد أشلاء ممزقة، لولا رحمة الله بها وبنا".

وأشار إلى أنه لمن يحتاجون إلى إنعاش ذاكرتهم عما جرى وكان قبل يوم الثلاثين من يونيو 2013، نقول إن خروج الشعب في ذلك اليوم المشهود، كان محصلة طبيعية للعديد من الأحداث والوقائع التي سبقته وأدت إليه، بحيث أصبح هو الخيار الوحيد والوسيلة المتاحة أمام الشعب لاسترداد دولته وكيانه وهويته، بعد أن سيطرت الجماعة ومكتب الإرشاد على كل المواقع وأقصت جميع القوى الوطنية وتحكمت في كل شئ.

وقال الكاتب "إذا كنا اليوم نسعى بكل الجدية والإصرار لتحقيق طموحاتنا المشروعة، في دولة مدنية حديثة، وديمقراطية، تقوم على المساواة وحقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية، في ظل حركة متسارعة للتعمير والإصلاح والبناء والتنمية الشاملة.. فإن علينا ألا ننسى على الإطلاق، أن ذلك ما كان يمكن أن يتحقق أو حتى يرى النور، لولا ثورة الثلاثين من يونيو التي أنقذت مصر من المصير الأسود، الذي كانت تساق إليه على يد الجماعة الضالة والمضللة، التي نشرت الإرهاب في ربوع البلاد وحاولت دفع الوطن بأكمله إلى طريق الدمار والخراب".

وفي عموده "في الصميم" بصحيفة "الأخبار" وبعنوان "لم ننتظر المعجزة بل صنعنا التاريخ" قال الكاتب جلال عارف: " 30 يونيو لم يكن معجزة، بل كان هو الممكن الوحيد عند الملايين من شعب مصر.. كان مستحيلاً أن تقبل مصر الرضوخ لحكم الفاشية الإخواني، أو تترك مصيرها بيد من يريدون أن يقودوها إلى مجاهل القرون الوسطى، أو يسجنوها في كهوف الجهل والتخلف.. حتى ولو استخدموا في ذلك سلاح الدين الحنيف البرئ من كل جرائمهم وخياناتهم المستمرة للدين والوطن".

وأضاف: "وكان مستحيلاً أن تتخلى مصر عن كل ما ناضلت من أجله حركتها الوطنية وأجيالها المتعاقبة التي قدمت أغلى التضحيات لكي تتحرر مصر وتبدأ مسيرتها لبناء دولتها الحديثة.. بالعلم والعمل، وبالعدل والحرية، وبوطن يتساوى أبناؤه جميعا في نيل الحق وأداء الواجب".

وأكد الكاتب أن أعظم ما في 30 يونيو أن الملايين كانت تعرف جيداً أنها تواجه قوى لا تعرف إلا لغة الإرهاب وسفك الدماء، وأنها تواجه أيضا الداعمين من القوى الإقليمية والدولية التي راهنت يومها على تحالفها مع إخوان الإرهاب.. ومع ذلك خرجت مصر في 30 يونيو ولم يكن أمامها إلا هذا الطريق لإنقاذ الوطن، ولم يكن هناك من سند إلا الإيمان بحتمية الانتصار لمصر، وإلا اليقين بأن مصر -شعباً وجيشاً- ستفرض النهاية المحتومة لكابوس حكم الفاشية الإخوانية في هذا اليوم العظيم.

واختتم مقاله بالقول: "لم يكن في الأمر معجزة.. بل كانت مصر -شعباً وجيشاً- تصحح خطأ التاريخ".

وفي عموده "خواطر" بصحيفة "الأخبار" وبعنوان "إنجازات كل المجالات نتاج تلاحم الشعب والدولة"، قال الكاتب جلال دويدار : " في مثل هذا اليوم منذ ثماني سنوات كانت مصر المحروسة المباركة على موعد مع التاريخ.. ففي هذا اليوم خرج الشعب المصري في مظاهرات حاشدة ضمت عشرات الملايين من كل أنحاء البلاد.. هذه الملايين الثائرة خرجت رفضاً لحكم جماعة الإرهاب الإخواني الظلامي وإصراراً على إسقاطه".

وأضاف "دعا المتظاهرون قواتنا المسلحة للانضمام إلى الشعب والتدخل تفعيلاً لإرادته.. واستجاب جيش الشعب بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي لتتخلص المحروسة من هذه الغمة الكابوس.. التي خططت لتدمير مقومات الدولة المصرية، من هنا فإن هذا اليوم كان بداية بعث جديد حافل بالإنجازات".

وأفاد بأن التطورات والأحداث الجارية.. تشير إلى أن دولة 30 يونيو، تسير في طريقها بثقة كاملة من نجاح إلى نجاح بفضل رعاية المولى لمسيرتها والبذل والعطاء من جانب أبنائها.. هذا النجاح والحمدلله.. يتمثل في إيجابية العديد من الجوانب والأوضاع الجلية التي محورها المصداقية والاستقرار والتمسك بالمبادئ والثوابت.. إنها كلها عوامل بارزة.. تؤشر وتؤكد أننا على أبواب الدخول إلى مرحلة جديدة.. إنها مرحلة زاخرة بالازدهار بإذن الله تقول وداعا لحقبة صعبة من المصاعب والمعاناة.

وأكد الكاتب أنه لا يمكن أن يخفى على أحد أن هذا الإنجاز ما هو إلا محصلة لصلابة إرادة الشعب وحكمة وحصافة قيادته السياسية.. إن ما حدث.. يُعد وبكل المقاييس انتصاراً للسياسة والاستراتيجية التي تم ويتم تبنيها.. إن دولة 30 يونيو وفي ظل هذا التوجه.. نجحت في تيئيس وإقناع المتآمرين والمتربصين بأنه لا جدوى ولا عائد من وراء ما استهدفوه وخططوا له.

وشدد الكاتب على أنه لا يمكن لأحد أن ينكر دور وحدة الشعب وتلاحمه مع قيادته في تغيير مسار الأحداث.. ولا شك أن الإصرار على المضي قدماً نحو هدف حماية الوطن والدفاع عن مقدراته.. كانت جديرة بدفع أطراف التآمر والتربص إلى إدراك أنه لا وسيلة أمامهم سوى الاعتراف بأن مصر المحروسة على حق في سياساتها ومواقفها".

وفي عموده "من آن لآخر" بصحيفة "الجمهورية" أكد رئيس تحرير الصحيفة عبدالرازق توفيق أن الحقيقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى المواطن المصري أولوية غير مسبوقة.. وكانت وما زالت هناك رؤية شاملة لتغيير حياة المصريين للأفضل وفي القلب منهم البسطاء والفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.. وشهدت مصر خلال الـ7 سنوات الماضية آلاف المشروعات القومية العملاقة التي استهدفت في الأساس تغيير حياة المواطن المصري إلى الأفضل وتخفيف المعاناة عنه.. وتحسين ظروفه وأحواله المعيشية.. ولعل اطمئنان الرئيس الدائم على الأحوال المعيشية للمصريين هو ما يلفت الانتباه حتى وصل الأمر إلى أن الرئيس السيسي يتوقف خلال جولاته التفقدية للحديث مع المواطنين.. للتعرف على أحوالهم وظروفهم المعيشية.. والتي تمثل لدى الرئيس السيسي أولوية أولى.. وسياسة مستقرة وراسخة.

وأوضح الكاتب أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. والمشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي يعد بكل حق وموضوعية مشروع القرن غير المسبوق والاستثنائي تتويجاً لملحمة الـ7 سنوات.. وحصاداً كبيراً لرؤية ثاقبة وشاملة.. وتجسيداً حقيقياً لعدالة توزيع عوائد التنمية والإصلاح على كل المصريين.. فالبناء يصل إلى كل ربوع الوطن.. في المحافظات والمدن والقرى والنجوع والكفور والتوابع بما يعكس أن الرئيس السيسي حريص على وصول التنمية والحياه الكريمة إلى جميع المصريين وتوفير الخدمات اللائقة لهم وتخفيف المعاناة عنهم.. وتحسين ظروفهم وأحوالهم المعيشية.

وشدد الكاتب على أن حياة كريمة لكل المصريين.. وتطوير الريف المصري.. يمثل أعلى درجات ومراتب العطاء للمواطن المصري.. وتحسين ظروفه وأحواله المعيشية.. وتوفير المناخ الآمن والكريم في جميع المناطق التي يعيش بها.. وإيمانا من الدولة المصرية بأنه من حق جميع الأجيال الحالية وأجيال المستقبل أن تحيا حياة كريمة في وطن يسع الجميع.

وأكد الكاتب أننا أمام ملحمة حقيقية تكشف عن عبقرية الرؤية والتوجه.. وصدق وشرف العطاء والنوايا.. قائلا: "نحن أمام رئيس وطني شريف أحب وطنه وشعبه ويسعى جاهدا لتقديم أفضل ما يكون للمواطن المصري.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: