لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرسول ﷺ كان راعي غنم.. وزير القوي العاملة: "مش عيب إن الشاب يشتغل كهربائي أو سباك"

09:46 م الأربعاء 16 يونيو 2021

ورشة عمل بحزب مستقبل وطن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي:

أكد محمد سعفان، وزير القوي العاملة، أن أرقام البطالة فى مصر طيبة، حيث كانت في 2013 بنسبة 14% ومع عام 2019 نزلت حتى 7.4%، ومع قدوم جائحة كورونا زادت مرة أخرى، ولكن مع استقرار الأوضاع وبدأت فى النزول، ووصلنا الآن 7.2%، مؤكدًا على أن هذه الأرقام طيبة قائلا:" نعمل بهدف تخفيض نسبة البطالة بشكل مستمر".

جاء ذلك خلال كلمته في ورشة عمل "العمل والعمال"، التي عقدها حزب مستقبل وطن، الأربعاء، فى ضوء ورش العمل التى تعقد بمقر الحزب للحوار المتواصل بين قيادات وأعضاء الحزب مع ممثلي السلطة التنفيذية، مع التطرق لجميع القضايا التى تهم المواطن والنقاش حولها من أجل أن تكون على طاولة نقاش الحكومة دائمًا.

ويشارك فى الندوة النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، والنائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، والنائب عبدالفتاح محمد، أمين سر لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، وسيد نصر، أمين العمال والفلاحين.

ولفت وزير القوي العاملة، إلى ضرورة الانتباه للمعادلة الصعبة فى ضوء هذه الأرقام، ووجود نسب البطالة وشكاوى أصحاب الأعمال من عدم وجود عمالة، مشيرًا إلى أنه ناقش عددًا من أصحاب الأعمال فى هذه المعادلة، وتوصل للسبب في الرواتب التى يحددها أصحاب الأعمال، حيث إنها غير مناسبة ولا تتجاوز ألفي جنيه، وأمام هذه الرواتب يرفض العمال، مؤكدًا أنه تمت مناقشة الأمر في المجلس القومي للأجور من أجل أن يكون هناك حد أدني للأجور فى القطاع الخاص، ومن ثم يكون هناك تعاون في هذا الأمر لتنفيذه.

وأكد أن الدولة المصرية استوعبت عمالة كثيرة منذ 2011 سواء من ليبيا أو العراق، والأرقام كانت بالملايين، والمشروعات القومية من الإسكندرية لأسوان ساعدت في ذلك، مؤكدًا على أن تحقيق التوازن فى الرواتب من شأنه أن يكون له دور فى أزمة البطالة فى مصر، والدليل ما يحدث فى أزمة التوكتوك، مشيرًا إلى أن تحديد حد أدني مناسب من شأنه أن يتغلب على الإشكالية.

وأشار إلى أن تدني الأجور تسبب في انخفاض راتب العامل المصري، وعدم تقديره ماديًا، ما جعلنا نرى أن أجره فى إحدى الدول العربية يبلغ 1500 ريال الآن، وكان ذلك قيمة أجره فى نهاية الثمانينيات، وبالتالي لا بد من إعادة الاعتبار لسعر العامل المصري داخليًا وخارجيًا.

وبشأن الأوضاع في ليبيا قال الوزير: "رأينا جميعًا زيارة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء في ليبيا وعقد عدد من الاتفاقيات بشأن تبادل العمالة"، مشيرًا إلى أن وزير العمل الليبي فى زيارة في مصر خلال هذه الفترة، مؤكدًا أن العمل يتم على أن يكون هناك دور فعال للعمالة المصرية فى أي مكان سواء كان داخلية أو خارجيًا".

وبشأن مراكز التدريب قال: "العمل يتم في هذا السياق بشكل جيد، وسنتعاون مع حزب مستقبل وطن من أجل أن يشاركنا النواب بمختلف المحافظات فى برامج التدريب"، مؤكدًا أنه فى المستقبل سيتم ربط برامج التدريب بالمشروعات الصغيرة.

وأكد أن العمالة المصرية جيدة، ولكن علينا أن نزيل من عليها التراب، وعلى الشباب أن يدرك أن الشغل ليس عيبًا قائلا: "مش عيب تشتغل سباك أو كهربائي، وعندنا نماذج ناجحة كتير، ولا بد أن نوعي الشباب بذلك، والرسول صلى الله عليه وسلم، كان راعي غنم، ولكن العيب في إنه يكون الشاب عواطلي، ومش لاقي يصرف على نفسه، وبنشوف عمال شغالين يوميتهم بتوصل 600 جنيه في اليوم".

فيديو قد يعجبك: