لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعجب ومفاجأة.. القطاع السياحي يكشف آلية التحرك للرد على إدراج بريطانيا لمصر في (قائمة السفر الحمراء)

07:00 ص الأربعاء 16 يونيو 2021

الدكتور خالد العناني وزير السياحة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

علق الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، على إدراج بريطانيا لمصر في "القائمة الحمراء"، التي تلزم القادمين منها بالخضوع لحجر صحي إلزامي مدة 10 أيام، قائلا: "القرار مفاجأة".

وأضاف الوزير أنه تفاجأ من قرار وضع مصر في القائمة الحمراء المحظور السفر إليها، خاصة بعد إعلان مصر انتهاء تطعيم العاملين في السياحة بجنوب سيناء والبحر الأحمر، وبذل وزارة الخارجية مجهودا كبيرا مع الجانب البريطاني لتوضيح الحقائق حول وضع اسم مصر في القائمة الحمراء، لافتًا إلى زيادة أعداد السائحين المتجهين إلى مصر منذ يناير الماضي.

ماذا يعني القرار؟

وقال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، إن القرار لا يشمل مصر فقط، بل يشمل حوالي 50 دولة أخرى، متمنيا زيادة نسبة التطعيمات بين السكان في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث إن الدول الآن تأخذ معدل التطعيمات بين السكان ككل في الدولة وليس العاملين في مجال السياحة فقط.

وأشار البطوطي في تصريحات لمصراوي، إلى أن تأثير القرار على مصر لا يذكر، حيث إن الدول الأوروبية بما فيها المملكة المتحدة لن يسافر منها أعداد تذكر خارج القارة الأوروبية خلال الصيف لسببين: الأول الاتفاق الحالي على البدء بتنمية السياحة البينية خلال الصيف الحالي، والسبب الثاني أن الناس أنفسهم لا يثقون وليس عندهم الشجاعة للسفر خارج أوروبا بعد، والجميع يفضل الانتظار على ما سوف تؤول إليه الأمور وكيف ستتطور خلال الفترة المقبلة.

وتابع البطوطي: ومن ناحية أن تحذوا دول أخرى حذو إنجلترا فلا أعتقد ذلك، فأقرب الدول لها وشريكتها في القارة الأوروبية (دول الاتحاد الأوروبي) لا تأخذ بقراراتها في الاعتبار ولهم آليات ومصادر معلومات أخرى.

قرار مسيء

محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، وصف القرار بالمسيء للسياحة المصرية، حيث يضر بصناعة السياحة، ومجهودات مصر في مواجهة فيروس كورونا، ويضر بالأرقام الصحيحة الأجنبية التي جاءت لمصر منذ أن فتحت مصر أبوابها لاستقبال السياحة خلال أغسطس 2020 وكلها عادت سليمة.

وأضاف عثمان لمصراوي، ان القرار أضر أيضا بالرسالة الإيجابية التي أرسلتها مصر من تطعيم العاملين بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، مع استكمال التطعيمات بقوة في الأقصر وأسوان، مشيرا إلى أن القرار لم يراع كل ذلك، ولم يراع حرص مصر على نسبة التشغيل ب50%، بجانب عدم مراعاة كم الاكتشافات الأثرية التي أذهلت العالم.

وطالب الحكومة بضرورة التحرك فورا وسريعا، ليس سياحيا فقط، بل على هيئة الاستعلامات أن تتحرك أكثر من هذا الدور لتبييض وجه مصر سياحياً، وعلى وزارة الخارجية أن تتدخل وتتحرك بثقلها وتستغل علاقاتها الطيبة مع إنجلترا، كون السائح الإنجليزي مهم للغاية.

وتابع: على الجميع إظهار الجوانب الإيجابية فوراً، مثل تصريح أمين عام منظمة السياحة العالمية بأن مصر من أهم 3 مقاصد سياحية في العالم، بجانب إظهار نتائج معرض الفيتور، الذي نظم الشهر الماضي في إسبانيا، والذي أوصى بزيارة مصر وعدها من أكثر 3 أماكن أمانا في العالم، علما بأن ذلك يتوقف على التحرك السريع من المجتمع المدني ووزارتي السياحة والطيران وهيئة الاستعلامات المصرية.

وحول اتباع دول أخرى للقرار، أكد عثمان قائلا: لا أعتقد أن هناك دولا كثيرة تتبعها في قرارها، علينا اتخاذ خطوة إيجابية بإظهار الصور الإيجابية للعالم وعلينا التحرك فوراً لعدم تفاقم الأمر.

غير مفهوم

وقال حسام هزاع، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن القرار غير مفهوم من بريطانيا بوضع مصر على القائمة الحمراء، في ظل العمل على تطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي المصري، والانتهاء من جميع العاملين في البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وأضاف هزاع في تصريحات خاصة، أن القرار يعني أنه غير مرحب في منطقة الزون الأحمر، وإذا رجعت تخضع إجباريا لحجر صحي في إنجلترا في منطقة وفندق معين وأموال معينة تصل لحوالي 2000 إسترليني، وهذا يقلل من سفر الناس إلى مصر.

وتابع عضو الاتحاد المصري: لا أعتقد أن دولا أخرى ستحذو حذو بريطانيا في قرارها، علما بأننا لا نعرف سبب ذلك القرار في هذا التوقيت.

وأعلنت الحكومة البريطانية، إضافة 7 دول جديدة إلى "القائمة الحمراء" للوجهات التي تتطلب الحجر الصحي الفندقي عند العودة إلى البلاد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، وتضم (أفغانستان، البحرين، كوستاريكا، مصر، سريلانكا، السودان، وترينيداد وتوباغو).

فيديو قد يعجبك: