إعلان

رئيس هيئة الاستثمار: منتدى شرم الشيخ يعزز العلاقات الإفريقية في المجالات الاقتصادية

02:45 م الجمعة 11 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد سامي و محمد غايات:

قال المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالمنتدى، إن إقامة المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية، يأتي حرصا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مَدِ جُسورِ التعاونِ بينَ مِصرَ وأَشِقائِها في القارة، وتعزيزِ عَلاقاتِ التشاورِ والتنسيقِ في كلِ المجالات، خاصةً المجالاتِ الاقتصاديةَ، والعملَ على زِيادةِ المشروعاتِ المشتركة التي تُسهمُ في تلبيةِ تطلعات كافة الشعوبِ الإفريقية.

وأكد عبد الوهاب، خلال كلمته في افتتاح، المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية، الذي تُنظمه الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في الفترة من 11 إلى 14 يونيو بشرم الشيخ، أنهُ وبالرغمِ من تداعيات فيروس كورونا على الدولِ الإفريقية، فإن هناكَ بوادرَ ومؤشراتٍ إيجابيةً على دخولِ القارةِ في دائرةِ التعَافي، مؤكد أن التوقُعاتُ الدوليةُ تشير إلى تَحقيقِ الاقتصادِ الإفريقيِ، لمُعدَلاتِ نُموٍ إيجابيةٍ خلالَ العامِ الحالي قد تصلُ إلى 3.4%، وهو ما يَدُلُ على قدرةِ الاقتصاداتِ الإفريقيةِ على الصمودِ أمامَ الأزماتِ العالميةِ، وتحقيقِ معدلاتٍ إيجابيةٍ للنمو.

يأتي ذلك بحضور وزراء ورؤساء هيئات الاستثمار في 34 دولة إفريقية بالإضافة إلى ممثلي كُبرى المؤسسات والتكتلات الاقتصادية، وعلى رأسهم وامكيلي مين، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وفهد القرقاوي، رئيس الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار WAIPA، ومفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، وكبار رجال الأعمال المصريين ونواب البرلمان وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب أصحاب التجارب الناجحة بالسوق الإفريقية.

وإلى نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

السادة الوزراء .... السادة رؤساءُ هيئاتِ الاستثمارِ الإفريقية

السادة ممثلو المنظماتِ والمؤسساتِ الدوليةِ والإقليمية

الحضورُ الكريم

يُسعِدُني أن أرحبَ بكم اليوم....... في المنتدى الأولِ لرؤساءِ هيئاتِ الاستثمارِ الإفريقيةِ... تحتَ شعار "التكاملُ من أجلِ النمو"... برعايةِ السيد الدكتور رئيسِ مجلسِ الوزراء..... وبالتعاونِ معَ وزارةِ الخارجيةِ ووكالةِ الاستثمارِ الإقليميةِ للكوميسا... بمشاركةِ 34 دولةً إفريقيةً..... وممثلي عددٍ من المؤسساتِ الدوليةِ والإقليميةِ والقطاعِ الخاص ....

السيداتُ والسادة

يأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار حرص السيدُ الرئيس عبد الفتاح السيسي..... على مَدِ جُسورِ التعاونِ بينَ مِصرَ وأَشِقائِها في القارة.... وتعزيزِ عَلاقاتِ التشاورِ والتنسيقِ في كلِ المجالات..... خاصةً المجالاتِ الاقتصاديةَ... والعملَ على زِيادةِ المشروعاتِ المشتركة..... التي تُسهمُ في تلبيةِ تطلعات كافة الشعوبِ الإفريقية.

وهو ما يدعونا إلى أهمية تنسيقَ الجهودِ المخلصةِ... لتدعيمِ أواصرِ التعاونِ الدائمِ والمثمرِ..... بهدف جذب المزيدِ من الاستثماراتِ للقارة الإفريقية..... وتشجيعِ الشراكاتِ بين القطاعينِ الخاصِ والحكوميِ كقاطرةٍ لتحقيقِ معدلاتِ التنميةِ المأمولةِ لدولِ القارةِ.

السيداتُ والسادة

يكتسبُ هذا المنتدى أهميةً خاصةً .....حيثُ يأتي في ظلِ ظروفٍ ومُتغيراتٍ استثنائيةٍ، فرضتها جائحةُ كورونا.... والتي وضعت كافةَ شعوبِ العالمِ أمامَ لحظةٍ تاريخية حاسمةٍ..... تحدد مستقبل الأجيال القادمة... وتفرضُ واقعاً جديداً قد يغيرُ هيكلَ وملامحَ الاقتصادِ العالمي.

إلا أنهُ وبالرغمِ من تلك التداعيات على الدولِ الإفريقية.... فإن هناكَ بوادرَ ومؤشراتٍ إيجابيةً على دخولِ القارةِ في دائرةِ التعَافي... حَيثُ أشارت التوقُعاتُ الدوليةُ إلى تَحقيقِ الاقتصادِ الإفريقيِ.... لمُعدَلاتِ نُموٍ إيجابيةٍ خلالَ العامِ الحالي قد تصلُ إلى 3.4% …..وهو ما يَدُلُ على قدرةِ الاقتصاداتِ الإفريقيةِ على الصمودِ أمامَ الأزماتِ العالميةِ.... وتحقيقِ معدلاتٍ إيجابيةٍ للنمو.

الحضورُ الكريم

لا شكَ أن تلكَ التحدياتِ تضعُ هيئاتِ الاستثمارِ أمامَ مسئولياتٍ جسيمة.... وذلكَ انطلاقاً من دورِهَا الفاعلِ كمحركٍ رئيسيٍ للتنمية...

كما تتطلبُ إعادةَ النظرِ في ترتيبِ الأهميةِ النسبيةِ للقطاعاتِ الاقتصادية المستهدفة.... حيثُ تَصدَرَ قطاعا الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلوماتِ والرعايةِ الصحيةِ قائمةَ الأولويات... وكذا رسمَ سياساتٍ استثماريةٍ جديدةٍ تقومُ على تهيئةِ بيئةِ الأعمالٍ الداعمةِ والمُحَفِزةِ لِدورِ القطاعِ الخاص...... وتعزيزِ مساهمتِه في تنفيذِ مشروعاتٍ مشتركةٍ محليةٍ وعابرةٍ للحدود.

ومن هُنا... فإننا نؤكدُ على أن تعزيزَ التعاونِ المشتركِ بينَ هيئاتِ الاستثمارِ الإفريقية.... وتدعيمَ الروابطِ الاقتصادية، وترسيخَ مفهوم التكاملِ بديلاً عن مفهوم المنافسة ...هو سبيلُنا لإحداثِ نقلةٍ نوعيةٍ في تنميةِ الاستثماراتِ والتجارةِ البينية.... خاصة أن قارتَنا الإفريقيةَ... تمتلكُ موارد طبيعية متنوعة وإمكاناتٍ بشريةً هائلةَ...

السيداتُ والسادة

لقد عَلمتنا التجارِبُ الدوليةُ الناجحة.... أنه لا مجالَ لتحقيقِ تنميةٍ اقتصاديةٍ مستدامة..... دونَ شراكةٍ حقيقيةٍ مع قطاعٍ خاصٍ قويٍ ومزدهر.... وبغيرِ إجراءاتٍ مُحَفِزةٍ... وضماناتٍ حكوميةٍ... وأسواقٍ تنافسيةٍ..... ومُناخٍ جاذبٍ للاستثمار.

وفي هذا السياقِ.... اسمحوا لي أنْ أَغتنمَ هذهِ الفرصةَ... في وجودِ هذا الحشدِ الرفيعِ من السادةِ رؤساءِ هيئاتِ الاستثمار... وكبارِ رجالِ الأعمالِ المصريين...... لكي أدعوهم، دعوةً صادقة تَرتكزُ على تعظيمِ الفائدة للوصولِ إلى صيغٍ واضحةٍ للتعاون... تَستوعبُ كافةَ إمكاناتِ وقدراتِ القارة.... وتطويرِها لتحقيقِ مستهدفاتِ التنمية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان