تزامنًا مع اليوم العالمي.. حملة "بنحب الحياة" تواصل فعالياتها في التوعية بأمراض الأمعاء المناعية
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
(إعلان تحريري)
تواصل الجمعية المصرية لأمراض التهاب الامعاء المناعي فعاليات حملة بنحب الحياة للتوعية بأمراض الأمعاء المناعية مثل مرض كرون ومرض القولون التقرحي بهدف التوعية بأعراضها والكشف المبكر عنها، للعام الثاني على التوالي بالتزامن مع اليوم العالمي لأمراض الأمعاء المناعية، في التاسع عشر من مايو من كل عام، لذا قررت الجمعية وشركة جانسن مصر إحدى شركات جونسون اند جونسون العالمية الراعية للحملة، أن يكثفا جهودهما في خلال شهر مايو بالكامل للتوعية بأهمية الكشف المبكر، وتأثيره الإيجابي على مرضى الأمعاء المناعية.
هدف اليوم العالمي للتوعية بأمراض الأمعاء المناعية في 2021 هو تسليط الضوء على مدى تأثير أمراض الأمعاء المناعية على الحياة اليومية والصحة العامة للمريض. ولذلك تهدف حملة "بنحب الحياة" الي التوعية بالمرض وأهمية التشخيص المبكر في تحسين جودة حياة المريض وتسهيل التعايش مع المرض.
وتستهدف صفحة الحملة على الفيسبوك توضيح الحقائق والمعلومات الخاصة بأمراض الأمعاء المناعية وكيفية التعامل معها، و جدير بالذكر ان مرض كرون ومرض القولون التقرحي هما نوعان من أمراض الأمعاء المناعية و يصيبا حوالي نصف مليون مواطن مصري.
وفي هذا السياق قال أستاذ دكتور عزت علي – أستاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وسكرتير الجمعية المصرية لأمراض التهابات الامعاء المناعي، ورئيس الجمعية العربية لالتهابات الامعاء والقولون المناعي: "ان الجمعية هي الاول من نوعها من حيث الاهتمام بأمراض الجهاز الهضمي المناعي، وهو ما عزز من إحساسها بالمسئولية تجاه المرضى بتلك الأمراض لتطلق حملة "بنحب الحياة" للتوعية بأمراض التهابات الأمعاء المناعية بهدف الكشف المبكر عن المرض، برعاية شركة جانسن للأدوية بمصر إحدى شركات جونسون اند جونسون".
وأضاف دكتور عزت علي: "تعتبر أمراض الأمعاء المناعية من الامراض المتوقع أن عدد المصابين به حوالي نصف مليون مريض في مصر، ويحتاج الأطباء لمهارة خاصة لتشخيصه، حيث تتشابه أعراض أمراض الأمعاء المناعية مثل مرض كرون ومرض القولون التقرحي مع الكثير من الأمراض الأخرى، فمن الأعراض الإسهال المدمم، أو الألم وفقدان الوزن، وكذلك التهاب العين والمفاصل والجلد والكبد، ويساعد الكشف المبكر في منع مشاكل المرض مثل النواصير والأورام، وكذلك تأثيره السلبي على الصحة العامة والنفسية للمرضى، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع ككل، وللوصول للكشف المبكر بمجرد ظهور هذه الاعراض، فهذا يحتاج الي متخصص فيه ملمًا باحتياج المريض للمناظير وعينات فحص الأنسجة وكذلك الآشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي على البطن والتحاليل الهامة المرتبطة بالمرض وصولا إلى التشخيص المبكر وحماية للمريض من أي مضاعفات، والذي يمثل محور اهتمام الجمعية الثاني متمثلا في رفع كفاءة الاطباء و المتخصصين سواء بالمؤتمرات او ورش العمل الخاصة بذلك".
وعلى ذات الصعيد قال الأستاذ دكتور حسين الأمين – أستاذ أمراض الجهاز الهضمي بجامعة أسيوط، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض التهاب الأمعاء المناعي: "تتنوع الأعراض التي يشكو منها المريض فمنها ما يكون واضحًا، ومنها ما يكون غير ذلك، مما يتسبب في تأخر تشخيص المرض، والصورة قد تكون أكثر وضوحا في مرضي القولون التقرحي حيث يكون هناك اسهال مع وجود دم في البراز، وهناك أعراض مشتركة كوجود الم بالبطن ويكون اكثر مع مرض كرون، وأنيميا، وإسهال مزمن أكثر من 6 أسابيع، وإرهاق شديد، وقد يكون هناك تأخر في النمو في الأطفال، وهناك أعراض تكون خارج الأمعاء تصيب المفاصل والعين والجلد وهو ما يأثر سلبيا علي قدرة المريض على أن يحيا حياة طبيعية".
وأضاف حسين: "هذه الأعراض يجب أن تلفت نظر المريض للعرض على المتخصص وذلك لتشخيص المرض في مرحلة مبكرة وهي من النقاط المهمة قبل حدوث ما يسمي بعجز الأمعاء، ومن هنا تأتي أهمية التشخيص المبكر للمرض والحصول علي العلاج المناسب لكل حالة وهو ما ينتج عنة سيطرة كاملة علي المرض والحد أو منع مضاعفاته وهو ما يكون له الأثر الجيد علي تحسن قدرة المريض على أداء كل أعماله بصورة جيدة ويكون منتجا في مجتمعه، فالكشف المبكر يتيح القدرة علي تغيير مسار المرض ومنع حدوث المضاعفات وخاصة سرطان الأمعاء والقولون".
من جانبه قال الدكتور رامز محسن المدير التنفيذي لشركة جانسن بمصر وشمال شرق أفريقيا والأردن: "إن الشركة دائماً ما تولي اهتماها للمريض المصري وتحرص على أن تسانده وخاصة في الأمراض التي يصعب تشخيصها كأمراض كرون والقولون التقرحي وذلك لتشابه أعراضها مع أمراض أخرى، وانطلاقاً من ذلك فإن الشركة فخورة بالدور الذي تلعبه في رفع الوعي بأمراض التهاب الأمعاء المناعية من خلال حملة "بنحب الحياة".
وعلى صعيد متصل؛ أشاد د.رامز بالتطور الكبير فى منظومة هيئة التامين الصحى الحالي فى مصر والتي لا تألوا جهدا في رفع كفاءة الخدمة الموجهة لجميع المرضى والتي عنيت بمرضى الأمراض المناعية المزمنة مثل مرض كرون والقولون التقرحي بالرغم من الضغوطات التى وضعتها جائحة كورونا على الهيئة والمنظومة الصحية في مصر والعالم بالإضافة إلى مجهودات هيئة التأمين الصحى الشامل والتى بدأت بداية مبشرة وقوية فى بورسعيد والمحافظات التى تليها.
جدير بالذكر أن التوعية بالمرض بدأت في مصر عام 2017 عن طريق انضمام مصر لحملة اليوم العالمي لأمراض الأمعاء المناعية، وتم الإعلان عن ذلك عن طريقة إضاءة الأهرامات وأبو الهول باللون الأرجواني - وهو اللون الذي يرمز للمرض عالميًّا - في اليوم العالمي لأمراض الأمعاء المناعية يوم التاسع عشر من مايو. واستمرت حملات التوعية من خلال إطلاق حملة بنحب الحياة فى ٢٠٢٠ واستمرار فاعليات الحملة خلال ٢٠٢١.
وسوف تستمر حملة بنحب الحياة في التوعية على كيفية التعايش مع أمراض الأمعاء المناعية بما فيها مرض كرون ومرض القولون التقرحي وأهمية التشخيص المبكر، وذلك من خلال توفير معلومات أكثر عن المرض ونصائح تقدمها الجمعية لكل المرضى بهدف إعطاء المرضى فرصة للحصول على حياة أفضل بدون أي معوقات قد تسببها أمراض الأمعاء المناعية.
للمزيد من المعلومات عن حملة "بنحب الحياة"، يمكنك زيارة الصفحة الخاصة بالحملة على فيسبوك
فيديو قد يعجبك: