هل فازت "قصور الثقافة" بجائزة أفضل مؤسسة تنويرية من دبي؟ تعرف على تفاصيل ما حدث
تحت عنوان "قصور الثقافة تفوز بجائزة أفضل مؤسسة تنويرية في المشروع الوطني للقراءة"، فجرت الهيئة حالة من الجدل، بعدما أعلنت في بيان رسمي فوزها في مسابقة "المشروع الوطني للقراءة" كأفضل مؤسسة تنويرية على مستوى الجمهورية في دورتها الأولى لعام 2020 / 2021 والتي تتم بالتعاون بين المجلس الأعلى للبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكدت الهيئة في البيان الذي صدر أول أمس الأربعاء، أنها حصلت على شهادة شكر وتقدير وميدالية المؤسسة التنويرية الأفضل، وتم تصعيدها للمرحلة النهائية والمخصص لها جائزة مالية كبيرة تتويجًا لمجهوداتها تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.
كما توجّه الدكتور أحمد عواض رئيس مجلس إدارة الهيئة بخالص الشكر والتقدير للشئون الثقافية بالهيئة والعاملين المشاركين في تنفيذ وإنجاز هذا الملف وجميع أنشطة الهيئة، آملًا في بذل مزيد من الجهد لمواصلة الارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية المقدمة للشعب المصري العظيم.
من جانبهم أرسل القائمون على مؤسسة البحث العلمي بدبي، خطابًا اعترضوا فيه على الإعلان، وجاء نص الخطاب كالتالي: "الدكتور أحمد عواض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.. في البداية يطيب لنا أن نعرب عن سعادتنا بمشاركتكم ضمن المؤسسات التنويرية للمشروع الوطني للقراءة في عامه الأول 2020-2021".
وتابع: "نود التوضيح لحضراتكم بأن مؤسستكم العريقة هي واحدة ضمن 14 مؤسسة وصلت للتصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة في أبريل الماضي، وأن الشهادة التي تسلمتوها كانت تعبيرًا عن فوزكم في المرحلة الأولى ووصولكم لتلك المرحلة المتقدمة في التنافس على مستوى الجمهورية وأنها مجرد إعلان بالترشح للتصفيات النهائية، وتسلمتها هي والميدالية الـ14 مؤسسة المشاركة في التصفيات، فيما لم يتحدد بعد ترتيب الفائزين في أي من المنافسات الأربع للمشروع".
وتضمن البيان: "نشير إلى أن الخبر الصحفي الذي نشر نقلًا عن بيان للهيئة العامة لقصور الثقافة بخصوص المشروع الوطني للقراءة تضمن اسم المجلس الأعلى للبحث العلمي بدولة الإمارات، وللعلم فإن المشروع الوطني للقراءة تحت رعاية مؤسسة البحث العلمي ومقرها الرئيسي دبي، وفرعها الإقليمي بمصر، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف، وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي، والبحث العلمي والثقافة، والتضامن والشباب والرياضة".
هذا الخطاب، دفع الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى إصدار توضيح جديد لهذا الأمر، مساء أمس الخميس، جاء نصه كالتالي: "تؤكد الهيئة العامة لقصور الثقافة أن الجائزة التي حصلت عليها، من مؤسسة البحث العلمي ومقرها الرئيسي دبي وفرعها الإقليمي في مصر، هي عبارة عن شهادة تقدير وميدالية خاصة بالفوز في المرحلة الأولى بالمسابقة، والتأهل للتصفيات النهائية في المشروع الوطنى للقراءة لأفضل مؤسسة تنويرية على مستوى الجمهورية، وهذا ما أكدته الهيئة في الخبر المنشور على صفحتها الرسمية".
وأضاف البيان: "تتمنى الهيئة العامة لقصور الثقافة التوفيق لجميع الفائزين الصاعدين للمرحلة الأولى والمؤهلين معها للتصفيات النهائية".
فيديو قد يعجبك: