لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد هبوط تقييمه إلى 3.5.. هل يحذف "بلاي ستور" "فيسبوك" بسبب دعم إسرائيل؟

03:18 م الإثنين 17 مايو 2021

بلاي ستور

كتب- محمد سامي:

قال الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات ومستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن الحديث عن أن تقليل تقييم تطبيق "فيسبوك" على المتاجر الإلكترونية سيسهم في حذفه كلام خطأ وعارٍ تمامًا من الصحة، وليست له علاقة بالواقع، ولن يؤثر على التطبيق على المتجر.

وأوضح الجندي، خلال حديث له لمصراوي، اليوم الاثنين، أن المتجر الإلكتروني لا يقوم بوضع تطبيق أو حذفه بناء على تقييمات المستخدمين، فهناك عملية مطولة يعتمد عليها المتجر الإلكتروني، من أجل حذف التطبيقات، ليس من بينها التقييمات، حيث وصل تقييم التطبيق عبر المتاجر إلى 1 من 5 بمعدل تقييم 3 ملايين مستخدم.

وانتشر بوست عبر "فيسبوك" يقوم عدد كبير بمشاركته، يقول: "الخطوات بسيطة جدًّا؛ لرد الصاع صاعين لـ(فيسبوك)، ما عليك سوى الدخول إلى (جوجل ستور) أو (أبل) وعمل تقييم لـ(فيسبوك) بنجمة واحدة، وكتابة تعليق يدين ويعترض على انحياز (فيسبوك) للكيان؛ هذه الخطوات ستجبر (فيسبوك) على تغيير معاييره التي تعتبر حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم إرهابًا..".

ويزعم البوست: وصل تقييم (فيسبوك) حاليًّا إلى 3.7 بعدما كان قبل يومَين 4.2، وعندما يصل تقييمه إلى 1 سيقوم (جوجل) بحذفه تلقائيًّا من متجره، وهذا يعني خسارة مارك مليارات الدولارات.

وقال: "الآن عدد المقيمين 220 ألفًا، نحتاج إلى نحو 100 ألف تقييم بنجمة واحدة؛ حتى نصل به إلى مرحلة حذفه من متجر جوجل وأبل ستور".

وأضاف الجندي، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، أن "المستخدمين بيعملوا هجوم على أحد التطبيقات"، بسبب أمر يراه التطبيق سياسيًّا، وتناسى المستخدمون أن تلك المنصات لديها من الأدوات لتحليل التقييمات والتأكد من أن العناوين الإلكترونية والتقييمات من منطقة معينة فلا يتم الالتفات إلى مثل تلك التعليقات والتقييمات، ولن تؤثر بالشكل الذي يتخيله المستخدمون، وفي الحقيقة ما يقوم به المستخدمون لن يغير من الأمر شيئًا، والتطبيق لن يتم حذفه، "ومن الآخر احنا بنكلم نفسنا".

وأشار الجندي إلى أنه رغم سيطرة لوبي يهودي على الشركات التكنولوجية وأن معظم الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات موجودة في إسرائيل، فإن "فيسبوك" يستند في حذف التعليقات والبوستات الخاصة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية أو الهجوم على إسرائيل إلى سياسة الخصوصية التي حدثها مؤخرًا، وقرر فيها "فيسبوك" عدم تسييس المنصات الخاصة به؛ حيث إنه يعتبر ما يحدث في فلسطين قضية سياسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان