لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بحضور شعبي.. البابا تواضروس يترأس قداس أحد السعف من كنيسة "بشاير الخير 3" بالإسكندرية (صور)

10:45 ص الأحد 25 أبريل 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالى:

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الآن، قداس أحد الشعانين – المعروف باسم أحد السعف- من كنيسة العذراء والآنبا كاراس بشاير الخير 3 بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، وذلك بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة، وسط حضور شعبي محدود أيضًا.

ويأتي هذا في الوقت الذي سمح فيه البابا تواضروس بإقامة قداسات أسبوع الآلام وعيد القيامة في القاهرة والإسكندرية بحضور شعبي بشرط الحجز المسبق، واقتصار كل فرد على حضور مناسبة واحدة فقط، تقليلاً للأعداد في مثل هذه المناسبات التي تشهد أكبر حضور في الكنائس على مدار العام.

ويشارك البابا في القداس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادى والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والأنبا بافلي الأسقف العام للإسكندرية والقمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية بالإضافة إلى مشاركة عدد محدود من الشعب القبطي مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة.

وحرص الحضور على حمل أغصان السعف خلال حضورهم للقداس، كما تم تزيين الكنيسة بأغصان السعف وخاصة في الممر الطويل المؤدي إلى الهيكل، احتفالاً بتلك المناسبة.

ومن المقرر عقب انتهاء قداس أحد السعف، أن يترأس البابا صلاة الجناز العام، وهي الصلاة التي يتم إقامتها بحضور جميع الشعب، بحيث تعتبر صلاة جنازة على الجميع، خاصة وأن المتوفي في أسبوع الآلام لا تقام عليه صلاة جناز.

وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.

كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يا رب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

دخل المسيح إلى القدس راكبًا على حمار وهي التي كان استعمالها مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك، كما أنه يرمز للسلام، واستقبلخ سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال عيد الفصح بسعف النخل، لتظلله من أشعة الشمس، كما أن سعف النخل علامة الانتصار. وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: "هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي- أي خلصنا.

وشدد البابا تواضروس على كهنة قطاعات القاهرة والإسكندرية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ووجه والالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة "كلٌ فى كنيسته"، والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.

وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع "كهنة وشمامسة وشعب"، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة فى حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.

فيديو قد يعجبك: