لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​​يزيد السياحة 40%.. ماذا يعني إدراج المتحف المصري على قائمة "اليونسكو"؟

08:00 ص الأحد 11 أبريل 2021

المتحف المصري بالتحرير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أعلنت وزارة السياحة والآثار، إدراج لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) المتحف المصري بالتحرير على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي.

يأتي ذلك عقب رفع وزارة السياحة، الملف التمهيدي الخاص بالمتحف خلال شهر فبراير الماضي، طبقاً للمعايير المقررة لتسجيل مواقع التراث العالمي.

وأعربت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، عن سعادتها بإدراج المتحف بمنظمة اليونسكو، موضحة أن المبنى قد شيده المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صممه على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، بعد اجتيازه مسابقة عالمية من 87 تصميما.

وأوضحت عبدالرزاق، أنه وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير عام 1897 وتم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

وأشارت مدير المتحف، إلى أنه جاري حالياً تنفيذ مشروع لتطوير العرض بالمتحف المصري بالتحرير من خلال خطة قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى.

وكشف الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن إدراج المتحف، على القائمة التمهيدية أو القائمة الأولية لمنظمة "اليونسكو" يزيد من السياحة بنسبة 40% طبقاً لإحصائيات عالمية.

وأوضح هزاع لمصراوي، أن قائمة اليونسكو، هي قائمة مبدئية و مرحلة أولى تقوم بها الدولة لترشيح أحد مواقعها لوضعها على قائمة التراث العالمي، وبدونها لا يمكن تسجيل الموقع التراثي مباشرة على قوائم التراث العالمي.

وأشار إلى أن الدولة صاحبة الموقع، تتولى عمل ما يشبه بالجرد لمواقعها التراثية وذكر خصائص هذا الموقع وتظهر قيمته التي تجعله يحصل على تصنيف تراث عالمي، موضحا أنه لكي يحصل الموقع على هذا التصنيف لا بد أن يستوفي الموقع واحداً من ضمن عشرة معايير حددها اليونسكو وفي المجمل لابد أن يكون ذو قيمة استثنائة عالمية.

وتابع: وممكن أن يستوفي أكثر من معيار ولكن معيار واحد فقط يكفي لتسجيلها علي القائمة التمهيدية، ويلي ذلك الخطوة الثانية من قبل لجنة التراث العالمي التي تجتمع مرة واحدة سنويا لدراسة طلبات الدول كما يساعدها في دراسة الموقع المقترحة المجلس الاستشاري للآثار و المواقع icomos وذلك للدراسة و للتقييم.

وأكد هزاع، أن المتحف المصري ذو قيمة استثنائية عالمية حيث تخطى تاريخ بناءه وافتتاحه المائة عام ويمثل تحفة فنية ونمط بناء متفرد و نموذج بارز للعمارة والفن في حقبة بناءه.

وأوضح أن المتحف، ارتبط بتقاليد وأفكار وذاكرة جمعية للمجتمع وتم تصوير عدد من الأعمال الفنية بهؤ لافتاً إلى أنه بعد الافتتاح الأسطوري لمتحف الحضارة ونقل المومياوات الملكيه إليه وابهار العالم به فليس معنى ذلك أن المتحف المصري قد نسي، بالعكس ستزداد قيمته أكثر بوجودة في فائمة التراث العالمي وسيظل من ضمن الزيارات الكلاسيكية الثقافية للسائحين.

وأكد الخبير السياحي، سامح سعد، أن إدراج المتحف المصري بالتحرير على قائمة اليونسكو، يضيف للمنظمة كثيراً ويعتبر شرف لهم، كونه يضم كنوز من الآثار الفرعونية الضخمة التي يرجع حضارتها وعمرها لآلاف السنين.

وأوضح سعد لمصراوي، أن المتحف موجود منذ عام 1890 والعالم يعرف تماما من هو المتحف المصري بالتحرير، ومجرد إدراجه في قائمة اليونسكو يزيد من حجمهم هم، كون المتحف كنز كبير وشرف لهم لأنه يضيف للمنظمة كثيراً.

وتضم القائمة التمهيدية لليونسكو، عدداً من مواقع التراث الثقافي والطبيعي الفريدة في مصر ومنها مواقع بمحافظة المنيا ومحمية رأس محمد بجنوب سيناء ومقياس النيل بالروضة وأديرة الصحراء الغربية وقلاع سيناء الأثرية.

جدير بالذكر، أن مصر سجلت 8 مواقع على قائمة التراث العالمي وهي منطقة منف وجبانتها، وطيبة وجبانتها، والنوبة، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ودير أبو مينا، ومحمية وادي الحيتان.

فيديو قد يعجبك: