متحدث "الكهرباء": زيادة الربط بين مصر والسودان إلى 300 ميجاوات مستقبلًا

كتب- محمد صلاح:

قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه من المفترض أن يتزايد حجم الطاقة الكهربائية المتبادل بين مصر والسودان، خلال المرحلة المقبلة.

وأكد حمزة أنه جرى اتخاذ الخطوات التنفيذية لإضافة بعض المهمات الكهربائية؛ حتى يزداد حجم الطاقة المتبادل إلى 300 ميجاوات، كمرحلة ثانية، موضحًا أنه من الممكن أن تزداد الطاقة إلى 600 ميجاوات كمرحلة لاحقة بعد ذلك.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الأحد، إلى أن الربط بين شبكتَي الكهرباء في مصر والسودان بدأ رسميًّا بقدرة أولية تبلغ 60 ميجاوات، منوهًا بأنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء الخط الكهربائي لربط البلدَين في أبريل 2019، البالغ طوله بالجانب المصري نحو 100 كيلومتر، وبالجانب السوداني نحو 70 كيلومتراً.

وتهدف المرحلة الأولى من الربط إلى إمداد الجانب السوداني بقدرات على مدار الساعة تصل إلى 70 ميجاوات، وذلك لحين استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السوداني، وبإنهاء هذه الأعمال تأتي المرحلة الثانية من الربط، والتي تستهدف إمداد السودان بقدرة تصل إلى 300 ميجاوات.

وزادت مصر بخطى سريعة قدراتها لتوليد الكهرباء في الأعوام القليلة الماضية، وتتطلع إلى تصدير فائض في الكهرباء إلى دول مجاورة.

وقالت الهيئة القومية للكهرباء في السودان إن النقص في الإمداد الكهربائي يصل إلى 60%، وإن القطاع السكني يستحوذ على 80% من الإمدادات المتوفرة، بينما تخصص 20% للقطاعات الصناعية والتجارية.

وتبلغ قدرة مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان 300 ميجاوات، وتدرس الدولتان التوسع في المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجاوات في المرحلة الثانية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة لمشروع الربط الكهربائي نحو 56 مليون دولار تخص الجانب المصري.

ويعاني السودان نقصًا في الإمداد الكهربائي نتيجة شح الوقود في المحطات الحرارية والديون المتراكمة لشركات التوليد الخاص، بالإضافة إلى صيانات تجريها هيئة الكهرباء في محطتي الخرطوم بحري وإم دباكر بمدينة كوستي؛ وذلك ضمن استعدادات هيئة الكهرباء لمقابلة احتياجات فصل الصيف وشهر رمضان.