لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ندوة الأوقاف: الدعوة إلى الله يجب أن تكون عن بصيرة وأن تُؤخذ من أهل الاختصاص

06:00 ص الخميس 04 مارس 2021

وزارة الأوقاف

كتب- مصراوي:

أكد المشاركون في برنامج "ندوة للرأي" أن الدعوة إلى الله (عز وجل) يجب أن تكون عن بصيرة لا عن جهل ولا هوى وتُأخذ من أهل الاختصاص، وأن أخطر صور الانحرافات هو الانحراف الفكري وعلاجه الحوار والمناقشة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة الأوقاف في إطار الدور التوعوي، والمشاركات التثقيفية والتنويرية لقضايا الدين والمجتمع التي تسهم في بناء الإنسان، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر مع الهيئة الوطنية للإعلام في ملف تجديد الخطاب الديني، ومن خلال الندوات المشتركة بين الوزارة وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري، حيث عقدت ندوة للرأي بعنوان: "حماية الشباب من الانحرافات السلوكية والأخلاقية" بمبنى الإذاعة والتليفزيون.

وتحدث في الندوة: الدكتور محمد عبدالديم الجندي وكيل كلية الدعوة الإسلامية، والدكتور رمضان عفيفي مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة بوزارة الأوقاف.

وأكد الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، على أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان نعم القدوة، وكان يخاطب الوجود بفعله قبل قوله (صلى الله عليه وسلم) وهو أدعى ما يكون للامتثال والاقتداء، لأن تأثير لسان الفعل أقوى من لسان القول، وضرب المثل بيوم الحديبية لما تصالح النبي (صلى الله عليه وسلم) مع المشركين وأمر أصحابه بالحلق فلم يمتثلوا حتى أشارت عليه السيدة أم سلمة (رضي الله عنها) بأن يبدأ بنفسه (صلى الله عليه وسلم) وعندها قام الصحابة (رضوان الله تعالى عنهم) فذبحوا ونحروا وحلقوا.

وأوضح أن أخطر ما يؤدي إلى الانحراف في السلوك هو عشوائية المصادر في التلقي، فالأصل أن الدعوة إلى الله (عز وجل) يجب أن تكون عن بصيرة لا عن جهل ولا هوى، وتؤخذ من أهل الاختصاص وليس من وسائل التواصل المجتمعي.

بدوره، أكد مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة بوزارة الأوقاف الدكتور رمضان عفيفي -في كلمته- أن مرحلة الشباب تبدأ من وقت البلوغ وتستمر إلى الأربعين من العمر، وهي مرحلة القوة التي تحرك البدن وتجعله قادرًا على العطاء فيستطيع الشاب أن يغير ما حوله بفهمه، وهي مرحلة الخطورة إذا لم ينتبه إليها الشاب ويغتنم هذه الفترة من حياته، ولفت إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدرب الشباب ويهتم بهم ويدفع بهم في مجالات كثيرة.

وأوضح عفيفي أن الانحراف في السلوك هو الميل عن الطريق المستقيم وعن القصد السليم، والأخطر أن يكون الانحراف في الفكر، وعلاجه الحوار والمناقشة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما علمنا القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الدور الأكبر يكون على الأسرة في التوجيه والمتابعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان