وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع رئيس "الصناعات العسكرية الباكستانية" التعاون المشترك
كتب- محمد سامي:
استقبل المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الفريق أول علي أمير أوان، رئيس هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية (POF)، على رأس وفد باكستاني رفيع المستوى، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، وجاء ذلك بحضور ساجد بلال السفير الباكستاني بالقاهرة، وفي حضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، وعدد من قيادات الوزارة.
وبحسب بيان، أكد الوزير على العلاقات التاريخية الثابتة التي تجمع بين البلدين، والتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع باكستان في مختلف المجالات، فضلا عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المعنيين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد أحد أهم التحديات المشتركة. عقب ذلك استعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية للشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وأشار"مرسي" إلى دور الوزارة الأساسي والذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة لضخها للسوق والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وشهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي ومثيلتها من الشركات الباكستانية لتحقيق الشراكة الإستراتيجية التي تعود بالنفع علي كافة الأطراف، حيث تم مناقشة التعاون المقترح بين شركة "هليوبوليس للصناعات الكيماوية" (مصنع 81 الحربي) ومجموعة ( POF) الباكستانية للتصنيع المشترك ونقل تكنولوجيا تصنيع (الألغام المضادة للدبابات - المفرقعات الصناعية بأنواعها - العبوات الإبتدائية لبمب الهاون) وغيرها من المجالات الأخرى.
كما تم التأكيد على سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي، وهي الانفتاح للتعاون مع كافة الشركات العالمية العاملة بمختلف المجالات من أجل توطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي.
من جانبه قام فريق أول علي أمير أوان، رئيس هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية (POF)، بإجراء عرض تقديمي عن المجموعة، حيث أشار "أوان" أن مجموعة ( POF) هي هيئة للصناعات العسكرية مملوكة لدولة باكستان، وتنتج مجموعة واسعة من الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، وأكد على حرص بلاده على زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى اهتمام هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية بتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع الشركات المصرية، وفي مقدمتها شركات الإنتاج الحربي، والانتقال بهذه الشراكة إلى آفاق أكثر انفتاحًا.
وأضاف أن اهتمام الجانب الباكستاني بالتعاون مع "الإنتاج الحربي" يأتى في إطار ما تمتلكه شركاتها ووحداتها التابعة من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى ما تتمتع به من دقة وسرعة في أداء الأعمال الموكلة إليها واشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر، والتي تمثل مقومات يمكن الاستفادة منها في تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين الطرفين، خاصة في مجال التصنيع العسكري.
في نهاية اللقاء أشار، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر إلى اتفاق الأطراف على تبادل الزيارات والوفود الفنية للوقوف على الإمكانيات التكنولوجية المتوافرة بالشركات، وتحديد أوجه التعاون على أرض الواقع، كما قدم الوزير "مرسي" الدعوة للشركات الباكستانية للمشاركة بمعرض الدفاع الدولي القادم (EDEX 2021) بمصر والذي سوف يعقد بنهاية هذا العام.
فيديو قد يعجبك: