لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحتفل به الكنيسة اليوم.. أبرز المعلومات عن عيد الصليب

12:59 م الجمعة 19 مارس 2021

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

كتب- مينا غالى:

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة 10 برمهات وفقًا للتقويم القبطي، بعيد ظهور الصليب المقدس، حيث تقيم مختلف الكنائس القداسات بهذه المناسبة، وأقامت صلوات "عشية الصليب" مساء أمس الخميس.

وعيد الصليب، هو تذكار لذلك اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة، الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

واعتادت الكنائس في قداس عيد الصليب، تزيين الكنائس بالصلبان الضخمة من الورود الطبيعية مع إضاءة شمعة أعلى الصليب ليحملها القساوسة والأساقفة خلال قداس عيد الصليب.

وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة بمناسبة عيد الصليب المجيد، وقال قداسة البابا في تهنئته: يوم الجمعة ١٠ برمهات نحتفل بعيد الصليب المقدس، كل سنة وحضراتكم طيبين ودائمًا يأتي هذا العيد في وسط الصوم المقدس.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يعرف بعيد الصليب، مرتين فى العام، الأول فى اليوم السابع عشر من شهر توت، والذى بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير. فيما يأتي الاحتفال الثانى فى اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628م.

وتعود قصة عيد الصليب، إلى أن الصليب الذي تم صلب المسيح عليه "بحسب الاعتقاد المسيحي"، ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، سألت عن مكان الصليب لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته- وفق الرواية الكنسية.

وحينما تحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح، سجدت له الملكة هيلانة وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأنشأت كنيسة القيامة في مكانه وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة.

وبدأ الاحتفال الثاني بعيد الصليب في يوم 10 برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في عام 628م.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان