لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصطفى الفقي: نحتاج ثورة تشريعية لدعم العيش المشترك ومواجهة "خطاب الكراهية"

01:08 م الثلاثاء 16 مارس 2021

الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ومدير مكتبة الإ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- مينا غالي:

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر ليست دولة راكدة ولا راكعة وليست هوجاء بل هي عاقلة تأخذ وقتها لكن لا تهدر حقها وهو ما ظهر في حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الخط الأحمر بليبيا.

وأضاف الفقي في جلسة المعايير الأخلاقية الواجب توافرها لدعم العيش المشترك والمقامة ضمن فعاليات "رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك"، التي ينظمها منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، إننا فيما يتعلق بالتشريع فإننا نحتاج ثورة تشريعية فكثير من التشريعات تصطدم بالقضايا الملحة في حياتنا، لكن يبقى التعليم هو الجزء الأهم والمؤثر والذي بسببه تراجعت مصر على المستوى الإقليمي والدولي.

وتابع الفقي، أن مصر في عصر الرئيس السيسي تجد رجلًا مخلصًا يؤمن بقيمة العيش المشترك وقيمة الآخر وتجلى ذلك في زيارته الكاتدرائية وحرصه على زيارة كافة الطوائف دون تمييز، مبينا أن الأزهر الشريف له دوره أيضًا لكنه يقوم بموازنات كي تبقى السيطرة ولا يجب أن يأخذ نوعًا من الشطط المفاجئ، مشيدًا بمواقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وشدد الفقي على أنه ليس ضد التوسع في المعاهد الدينية لكنه يرهن هذا التوسع بأن يكون المسئول والقائم على هذه المعاهد من المتخصصين والمدركين بخطر ما يقوم به من رسالة قد تخلق متطرفين أو معتدلين.

وأشار الفقي إلى أن التشريعات هي نتيجة طبيعية للمجتمع الذي نعيش فيه، موضحا أن هناك محاولة للإصلاح وليس هناك من يزعم أن أوضاع العيش المشترك هي ذاتها التي كانت منذ عشر سنوات، فهناك تطور حدث، مؤكدًا أن هناك إدراكًا لدور التعليم والثقافة والإعلام لكنه دوره بطيء وعلى مدى طويل، موضحًا أن التشريع والتجريم أمر مختلف تمامًا ليس بالصورة وردية لكنه جيد، فبناء الكنائس ليس هو الحال كما كان قبل 15 سنة، وحملات المتطرفين باتت نذر يسير لفكر بدأ يندثر، هناك وعي بأهمية السير على الطريق الصحيح في هذا الأمر.

ولفت الفقي إلى أن خطاب الكراهية مستمد من أعمال العنف المنتشرة في العالم، وأن الإسلاموفوبيا ظاهرة تستحق النظر، فما بين تجريم معاداة السامية يجب أن تكون هناك مواجهة لهذا الأمر، مؤكدًا أن صورة خطاب الكراهية ليست وجومية في الداخل بقدر ما هي صورة سيئة على مستوى الخارج.

فيديو قد يعجبك: