ازدواجية معايير ورغبة في إدانة مصر.. "المصريين في الخارج" يُدين أكاذيب "حقوق الإنسان"

كتب- مينا غالي:

أعرب الاتحاد العام للمصريين في الخارج عن رفضه التام ما تضمنه بيان موقَّع من بعض الدول، حول أحاديث مرسَلة تستند إلى معلومات مرسلة غير دقيقة حول حقوق الإنسان في مصر.

وأكد الاتحاد، في بيان له اليوم السبت، أن هذا البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان لم يكن منصفًا للحق؛ بسبب الازدواجية في المعايير ورغبة الدول الموقعة عليه في إدانة مصر؛ بسبب الضغوط التي تمارس عليها من جراء المصالح المتنامية بين هذا المجلس وجهات أخرى، وكان يجب على الدول الموقعة على البيان ضرورة المراجعة والتدقيق في مثل هذا الكلام المرفوض، والتوقف عن توجيه اتهامات تعبِّر فقط عن توجهات سياسية فقط تتضمن مغالطات دون أسانيد وبراهين وأدلة.

وشدد الاتحاد على أن ما جاء في هذا البيان من مهاترات ومغالطات القصد منه الإدانة فقط دون النظر إلى الممارسات القمعية في دول كثيرة في العالم دائمًا ما تدعي أنها أم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وتابع الاتحاد بأن هناك معايير مختلفة ومطاطة تتخذها المنظمات الدولية بين الحين والحين؛ للضغط على مصر، ولم تسأل نفسها هذه المنظمات ما المقابل لتغيير موقفها كلما أرادت الجماعات الإرهابية الضغط على مصر.

وشدد الاتحاد على أن حقوق الإنسان في مصر مصانة بموجب الدستور والقانون، متسائلًا: هل علاج شعب بأكمله من أمراض مستشرية هو تجاوز في حقوق الإنسان؟! وهل مسكن لكل مواطن مجاني ومفروش فيه خرق لحقوق الإنسان؟! وهل شبكات الطرق الجديدة ووسائل المواصلات الجديدة والمدن ورفع كفاءة الصحة والتعلم خرق وتجاوز لحقوق الإنسان؟!

وأكد الاتحاد أنه كان يجب على متخذي هذا القرار أن يراعي الجهود المصرية الشاملة في مجال حقوق الإنسان في كل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما تم تحقيقه على هذا الصعيد خلال الأعوام الماضية.

​