لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تزامنا مع قداس إعداده برئاسة البابا تواضروس.. 9 معلومات عن زيت الميرون المقدس

10:28 م الأربعاء 10 مارس 2021

قداس إعداد زيت الميرون


كتب- مينا غالي:

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس إعداد زيت الميرون المقدس بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني من دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وتعد تلك المرة هي الأربعين التي يجري فيها إعداد زيت الميرون طوال تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام 2014 والثانية عام 2017.

وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن زيت الميرون على النحو التالي:

١- يحتل زيت الميرون في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مكانة مقدسة، فهو السر الثاني من أسرار الكنيسة السبع (ثوابت الإيمان المسيحي).

٢- الميرون كلمة تعني طيب مقدس أو دهن مقدس، ويتكون زيت الميرون من 27 مادة عطرية ذكرت جميعها في الكتاب المقدس تخلط بنسب معينة مع زيت الزيتون النقي وهذه المواد لا تُزرع كلها في مصر.

٣- بحسب كتاب عمل زيت الميرون والغاليلاون بعضها معروف ومنتشر مثل جوزة الطيب والحبهان والزعفران والقرفة والقرنفل والقرفة الخشبية واللافندر والبعض الآخر غير متداول اسمه مثل الأصطرك والبسباسة وحصى لبان وتين الفيل ودار شيشعان ودار سين وزر نباد وسنبل الطيب والصبر السقطري والصندل المقاصيري وعرق الطيب وعنبر خام غير حيواني (سائل)وعود قاقلي وقسط هندي وقصب الذريرة وورد عراقي ولادن ومر ومسك سائل وبلسم (بلسان).

٤- يستخدم زيت الميرون (زيت المسحة المقدسة) بعد تعميد الأفراد مباشرة بأن يمسح رجل الدين (الكاهن أو الأسقف أو البطريرك) عند الفم والأذنين والعينين والرأس والقلب والسُرة والرجلين والكتفين بحيث يبلغ عدد المسحات المقدسة 36 مسحة وفقا لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبهذه المسحات المقدس يتم غلق المنفذ أمام الشيطان للدخول لهذا الشخص والتمكن منها بحسب العقيدة المسيحية.

٥- كذلك يستخدم زيت الميرون في تقديس مياه المعمودية وتدشين الكنائس وتكريس مذابح الكنيسة (بالمسح عليها بزيت الميرون).

٦- يسجل تاريخ الكنيسة القبطية أن زيت الميرون تم صنعه 39 مرة وأول من قام بصنعه هو البابا أثناسيوس الرسولي (326 -372) مرة واحدة أثناء حبريته.

٧- كان زيت الميرون يتم إعداده بطريقة الـ(5 طبخات) حتى انعقد المجمع المقدس في جلسة طارئة فبراير 2014 وتم فيها مناقشة عملية استخلاص المواد العطرية والاستعانة بما هو حديث لإعداد زيت الميرون، ووقتها عارض بعض الأشخاص والحركات القبطية هذا القرار متمسكين بالطريقة التقليدية التي كانت فيما سبق مما دفع البابا تواضروس لكتابة مقال شديد اللهجة في مجلة الكرازة (المجلة الرسمية للكنيسة القبطية) في مارس 2014 مؤكدا فيه غيرته على الكنيسة الأرثوذكسية وعدم انتظاره لأحد أن يعلمها له.

٨- وفي عظته أثناء تحضير الميرون آخر مرة في 2017، عاد ليؤكد أن استخلاص الزيوت كانت عملية كيميائية وسميت في كتب الكنيسة بمسمى شعبي وهو طبخ الميرون لاستخدام المياه والنار فيها وهذه العمليات لم تكن دقيقة بوجه عام وكان معنا القمص جوارجيوس عطالله وهو أستاذ كيميائي سابق وحضر عمليات صنع الميرون خلال حبرية البابا شنودة وكان تطوير العملية الفنية أمرا لازما فهو يوفر وقتًا ويؤكد نقاوة المنتج.

٩- يقوم البطريرك والأساقفة بتوقيع تقليد عمل الميرون المقدس وهو مثل محضر إثبات هذه اللحظة الزمنية والتاريخية فيها العنوان والزمان والمكان وفي النهاية توضع فيها توقيعات الآباء المطارنة والأساقفة ويتم عمل 3 نسخ نسخة في سكرتارية المجمع المقدس ونسخة في المقر البابوي بالقاهرة ونسخة يحتفظ بها الدير الذي تم عمل الميرون فيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان