أزمة أساتذة الإعلام و"الإعلاميين" تصل للنائب العام و"الأعلى للإعلام" (تايم لاين)
كتب- مينا غالي:
أزمة أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بين الإعلامي أحمد موسى والدكتور أيمن منصور ندا، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بعدما نشر الأخير منشورًا هاجم فيه "موسى"، الأمر الذي اعتبره الأخير تنمرًا، ورد عليه بـ"بوست" مماثل، معلنًا التقدم ببلاغ للنائب العام ضده.
ويستعرض "مصراوي" تفاصيل الأزمة على النحو التالي:
- بدأت الأزمة بمنشور للدكتور أيمن منصور ندا أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بعنوان يا عزيزي كلنا "إعلاميون"!! زمن "أحمد موسى"، قال فيه إن "أحمد موسى" نموذج بارز في الإعلام المصري، وله جمهوره (لا أعرف كيف يتم قياس حجمه وليس لدينا مراكز حقيقية لقياس ذلك؟).. واستمراريته لسنوات طويلة في تقديم برامجه، وسعة اتصالاته، وظهور معظم الوزراء والمسئولين في برنامجه، واعتباره يمثل وجهة النظر الرسمية للدولة (في ضوء الغياب التام والتغييب الكامل لماسبيرو).. واستقباله في بعض مؤسسات الدولة استقبال كبار المسئولين VIP.. كل ذلك يجعله اسماً دالاً على الإعلام المصري حالياً، ويجعله موضعاً للتحليل والتقييم.. ويجعل من المناسب أن نقول إنه إعلام زمن أحمد موسى!.. وللمشاهد مطلق الحرية في الانحياز لنموذج أحمد موسى أو في الانصراف عنه .. تماما مثلما له الحق في الانحياز لهاني شاكر أو الاعجاب بحمو بيكا .. فلا وصاية على الأذواق، ولولا اختلافها لبارت السلع!
وتابع: "أحمد موسى مذيع على مسئوليته! مواصفات المذيع كما تشير إليها الكتب غير موجودة فيه.. وخصائص الصوت والأداء غير متوفرة لديه.. بل إن لديه مشكلات صوتية وأدائية واضحة تمثل في حد ذاتها عائقاً أمام الإنسان الطبيعي للتواصل مع الآخرين وللتفاعل معهم فما بالك بالمذيع.. ولديه مشكلات ثقافية واضحة تمنعه من التأثير.. وله مواصفات شكلية ظاهرة تمنعه من الإقناع.. إضافة إلى ذلك، فإنه دائم الوقوع في أخطاء مهنية كفيلة باعتزاله الإعلام نهائيًا، وكافية لوضع "جوبلز" نفسه على منصة الإعدام.. ورغم ذلك فأحمد موسى هو صاحب أكبر عدد من الساعات على الهواء يوميًا".
- عقب ذلك رد الإعلامي أحمد موسى قائلًا: "المتنمر أيمن منصور ندا.. من حقك النقد، لكن أن تتنمر علي جسمي وصوتي وما خلقه المولي سبحانه وتعالي ، فهذا يخرج من النقد إلى التنمر والإساءة والسخرية .. هل هذا مستوي من يفترض فيه أن يدرس لأولادنا في الجامعة معني القيم والأخلاق واحترام الآخر.. ويكون هو نفسه من يتنمر ويسخر .. سوف يتولي المستشار القانوني عمر الأصمعي تقديم بلاغ لمعالي النائب العام، ضد المتنمر أيمن منصور ندا الأستاذ الجامعي .. ويطبق القانون علي المتنمر .
- ثم كتب الدكتور حسن علي أستاذ الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة السويس، إن المذيع موظف عام يخضع أداؤه وإنتاجه الإعلامي للنقد مهما كان النقد قاسيًا، قائلًا "تهديد أحمد موسي بمقاضاة الدكتور أيمن منصور لا محل له قانونًا".
- بدوره خرج الإعلامي نشأت الديهي أمس معلنا تضامنه مع أحمد موسى، وتناول الإعلامي نشأت الديهى، مقال الدكتور أيمن ندا، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية إعلام جامعة القاهرة، على صفحته الرسمية على “فيسبوك"، بالهجوم اللاذع بسبب انتقاد الأخير لأداء الإعلاميين على الساحة.
واعتبر "الديهي"، خلال تقديم برنامجه بالورقة والقلم، مساء أمس السبت، أن صاحب المقال يعاني من مرض نفسي شديد يجعله يهاجم القنوات الفضائية تارة والصحفيين والإعلاميين تارة أخرى، مبينًا أن إعلامي مصر شرفاء وطنيون يخدمون المصلحة العليا للدولة المصرية.
واختتم رسالته ببلاغ للنائب العام على الهواء ضد الدكتور أيمن منصور، وبشكوى لرئيس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقيب الإعلاميين، ونقيب الصحفيين، ورئيس جامعة القاهرة، وعميد كلية الإعلام، لوصفه للإعلاميين باللصوص.
(فيديو نشأت الديهي)
- عاد الدكتور أيمن منصور مجددا بمنشور اليوم تحت عنوان اعتذار مستحق وإبراء ذمة مسبق.. يا ولدي هذا عمك "أحمد موسى"، لكن مضمون المنشور يؤكد وجهة نظره في المشهد الإعلامي الحالي، حيث وجه من خلاله رسائل لطلابه يدعوهم لعدم الاهتمام بالمواد الخاصة بأخلاقيات الإعلام والواجبات التي يجب الالتزام بها، لأنها ليس لها قيمة في سوق العمل الإعلامى.
- أخيرًا.. عاد أحمد موسى بمنشور جديد اليوم قال فيه: المتنمر أيمن منصور ندا .. كيف يكون هذا الحاقد عضوا في إحدي لجان المجلس الأعلى للإعلام وهو نفسه الشخص الذي يشكك ويطعن في الإعلام المصري بكامله ؟ هل يستقيم ذلك ؟ كيف يتولي منصبا في جامعة القاهرة وهو يطعن في الوطن ومؤسساته ؟ .. أين كان المدعو أيمن منصور ندا وقت أن كنا وما زلنا نفضح ونكشف عصابة الإرهاب الإخواني وهي تهدد شعب مصر ومازالت ؟ .. الحق الخاص لن نتركه وسوف نأخذه بالقانون .. أما حقوق كل الزملاء في الإعلام المصري تتطلب التحرك من القائمين علي منظومة الإعلام وكلي ثقة أنهم سوف يتحركون لردع أمثال المتنمر أيمن منصور أحمد ندا.
فيديو قد يعجبك: