لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للمرة الـ 40 تاريخيًّا.. البابا تواضروس يعلن عمل الميرون.. ويوضح طريقة تحضيره

02:28 م السبت 27 فبراير 2021

البابا تواضروس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) دون النسخة الورقية؛ نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، صورتَين لقداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من أحبار الكنيسة خلال صلوات تدشين كنيستَي السيدة العذراء والأنبا موسى بالمنشية، ومارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية، وذلك يومَي ١٤ و١٥ فبراير الجاري، على التوالي.

وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان "فرحة الميرون"؛ حيث أعلن عمل الميرون للمرة الـ٤٠ في تاريخ الكنيسة، وذلك خلال شهر مارس المقبل.

وأوضح البابا معنى وفاعلية هذا السر وتاريخه؛ فكلمة ميرون هي كلمة يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية، ويعد السر الثاني في عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية، كما أنه لا يتكرر في حياة المسيحي إلا مرة واحدة بعد معموديته، بالإضافة إلى استخدامه في تدشين المذابح والكنائس وأواني الخدمة السرائرية والمعموديات والأيقونات.

وأشار تواضروس إلى أن عمل الميرون بدأ منذ العصر الرسولي؛ حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة في كفن السيد المسيح، وكذلك الأطياب التي أحضرتها المريمات ومزجوها بزيت الزيتون النقي وقدسوها بالصلاة وجعلوها دهنًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس.

وأضاف قداسة البابا أن الميرون المقدس يتكون من إضافة ٢٧ مادة مستخلصة كزيوت عطرية تضاف إلى زيت الميرون النقي وتتقدس بالصلوات والقراءات والألحان والقداسات.

واستعرض تواضروس، في ختام مقاله، سبع ميزات للأسلوب الجديد في تحضير الميرون والذي استخدم منذ عام ٢٠١٤ بموافقة أعضاء المجمع المقدس، وكانت نتائجه باهرة؛ حيث يقوم على استخدام الزيوت العطرية الطبيعية المستخلصة بكفاءة تامة وبنقاوة كاملة.

ويذخر العدد بنص كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني، باللغة الإنجليزية، في الاحتفال العالمي بتذكار شهداء ليبيا، والذي أُقيم في لندن بمشاركة رئيس أساقفة كانتربري وقداسة البابا فرنسيس وكنيستنا القبطية الأرثوذكسية من خلال نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن وتوابعها، وذلك يوم الأحد ١٤ فبراير الجاري.

أما عن المقالات، فكتب نيافة الأنبا بنيامين عن صوم يونان برؤية آبائية متخذة في ذات الوقت عنوانًا لمقاله.

وحول البداية الحقيقية للإنسان، جاء مقال نيافة الأنبا سرابيون تحت عنوان "متى تبدأ حياة الإنسان؟".

واستعرض نيافة الأنبا بسادة ترتيب طقس يوم الإثنين أول أيام الصوم المقدس بعنوان "توصيات في طقس الاحتفال ببدء الصوم المقدس الكبير".

ومن جهة أخرى، تأمل نيافة الأنبا يوسف، في بعض الآيات بالإصحاح ١٣ من سفر حزقيال، بعنوان "يصنعن مخدات لرأس ".

وتحت عنوان "تكريس القلب والتوبة"، كتب نيافة الأنبا موسى عن أسس البناء الروحي في حياة الإنسان.

وواصل نيافة الأنبا رافائيل حديثه حول علامات قبل المجيء الثاني تحت ذات العنوان، بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات المهمة والهادفة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.

يُذكر أن مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.​

فيديو قد يعجبك: