لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكهرباء: مصر اتخذت العديد من الإجراءات لخلق بيئة مناسبة لانتقال الطاقة

05:32 م الثلاثاء 23 فبراير 2021

الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لخلق بيئة مناسبة لانتقال الطاقة في مصر، مشيرا إلى أن قطاع الطاقة يعمل على تبنى تقنيات مختلفة تساعد في طريقة انتقال الطاقة مثل التوجه إلى إستخدام الهيدروجين كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة ، وزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة واستخدام الآليات المختلفة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال.

وقال شاكر - في كلمته أثناء مشاركته في الجلسة الافتتاحية في الحوار الأول لمجلس انتقال الطاقة (ETC) اليوم عبر تقنية "فيديو كونفراس" - أن تحول الطاقة يعد طريقًا نحو تحول قطاع الطاقة العالمي من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى انعدام الكربون، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب التخلص من الكربون في قطاع الطاقة واتخاذ العديد من الإجراءات العاجلة على نطاق عالمي للحد من انبعاثات الكربون وتخفيف آثار تغير المناخ.

وأضاف أن ذلك يمكن الوصول إليه من خلال عدد من الإجراءات المتمثلة في خفض تكاليف الطاقة المولدة من الطاقات المتجددة ، وتحقيق التطور في تكنولوجيات تخزين الطاقة والكهرباء، وزيادة استخدام السيارات الكهربائية وتكنولوجيا الشبكات الذكية، والربط الكربائي الإقليمي والدولي من أجل الاستفادة من جميع أشكال الطاقة المتجددة والنظيفة.

وأعرب وزير الكهرباء عن تقديره لرئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر المناخ القادم (COP26) والمقرر عقده في نوفمبر 2021، وأشار إلى أن مصر تؤكد دعمها والمشاركة مع حكومة المملكة المتحدة في هذا الجهد.

وأوضح أن مصر تدرك الأهمية الكبرى لمؤتمر (COP26) الذي يتزامن إنعقاده مع وقت يشهد العالم بأكمله تحديات غير مسبوقة ترتبط جميعها بتغير المناخ، حيث أظهرت جائحة كورونا COVID-19 بوضوح أن الدول النامية (وخاصة إفريقيا) هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ من غيرها

وأكد على ثقته من أن هذه الاجتماعات ستساعد بشكل كبير على تعزيز التعاون ، وتسليط الضوء على أحدث التحديات والإمكانيات في قطاع الطاقة بهدف تعزيز التعاون المستقبلي لتحقيق انتقال الطاقة النظيفة.

من جهته قال السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز إن مصر أدخلت العديد من الإصلاحات في قطاع الطاقة لتشجيع الاستثمارات في توليد الكهرباء القائمة على الطاقة المتجددة ، بما في ذلك إنشاء خمس محطات جديدة للطاقة المتجددة في خليج السويس وأسوان.

وأضاف "نحن فخورون بدعم انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة.. إن إقامة هذه الحوارات ووضع برنامج عمل طموح بشأن الطاقة النظيفة وتغير المناخ، لن يجذب تمويلًا جديدًا للمناخ فحسب، بل سيساعد مصر أيضًا على إعادة البناء بشكل أفضل وأقوى من كوفيد-19.. نحن نتطلع إلى العمل معًا بشكل وثيق في الفترة التي تسبق COP26 في نوفمبر".

وأوضح أن المملكة المتحدة ومصر تعاونا بالفعل في العديد من مشاريع الطاقة النظيفة، كان آخرها إدراج أول سندات سيادية خضراء في مصر العام الماضي، بقيمة 750 مليون دولار، في بورصة لندن، مما يساعد ذلك علي تمويل المشاريع في عدد من المجالات الحيوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والنقل النظيف، وإدارة المياه ومياه الصرف الصحي المستدامة، والحد من التلوث والسيطرة عليه.

يذكر أن مجلس انتقال الطاقة، الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2020، يجري حوارات مع دول مختلفة حول العالم ويضم قادة المنظمات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء التنمية العالميين الآخرين؛ بهدف جعل تقنيات الطاقة النظيفة خيارًا ذا أولوية للبلدان التي تستثمر في مشاريع توليد الطاقة، لمضاعفة معدل الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بحلول عام 2035 وتحقيق هدف التنمية المستدامة السابع للأمم المتحدة (SDG7) لضمان وصول الجميع لطاقة موثوقة ومستدامة وحديثة.

واستضاف مجلس انتقال الطاقة (ETC) ، الذي أنشأته المملكة المتحدة كأحد المبادرات الرئيسية لرئاستها مؤتمر المناخ الدولي COP26 ، أول حوار وطني على مستوى العمل مع مصر.

ويوفر مجلس انتقال الطاقة برئاسة رئيس COP26 في المملكة المتحدة ألوك شارما، وداميلولا أوغونبيي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة والطاقة المستدامة للجميع (SEforALL)، منصة لمصر لعرض قيادتها الإقليمية في مجال الطاقة النظيفة.

وهذه هي الدورة الأولى من سلسلة حوارات تجمع بين أفضل الخبرات المالية والفنية من المجتمع الدولي، ناقش الحاضرون كيفية الاستجابة لاستراتيجية مصر للطاقة المستدامة المتكاملة (ISES 2035)، ورفع مستوى طموحاتها في مجال الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الخاصة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى كيفية مواجهة التحديات التي تواجهها في تحقيق التحول والانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وقادت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية حوارا بدعم من المملكة المتحدة، كما شاركتها كل من فرنسا والدنمارك في الاستضافة. وكان من بين المشاركين الرئيسيين وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر ، والسفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز ، والسفير الفرنسي في مصر ستيفان روماتيه، والسفير الدنماركي في مصر سفين أولينج، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة البيئة و وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) والبنك الدولي ووكالة التنمية الفرنسية (AFD)

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: